الأخبار

عادل عبد المهدي: تحويل المعركة ضد الإرهاب والتبعية لمعركة بيننا تعتبر أفات الثورات ومسارات التغيير


اعتبر القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي تحويل المعركة ضد الإرهاب والتبعية لمعركة بيننا من أفات الثورات ومسارات التغيير.

وقال عبد المهدي في بيان صحفي آن" هناك جبهة كاملة من بقايا النظام السابق والارهاب واطراف خارجية تخلط الاوراق وتستغل اخطائنا وعوامل ضعفنا، لاغراض قاتلة شريرة".

وأشار إلى ان" من المحزن اننا نساعد ذلك، سواء بتغافلنا لعوامل قوتنا التي توحد الشعب وحكومته وقواه.. وبتأكيد اخطائنا، او باستخدام اعدائنا او منطقهم لمحاربة بعضنا.. وتحويل المعركة ضد الارهاب والتبعية والعنف والتخلف والفقر، لمعركة بيننا.. وهذه من افات الثورات، ومسارات التغيير ".

واضاف آن" هناك في النهاية جبهتان، ومساران.. البعض يسميها جبهة الشعب، وجبهة الاعداء.. او الجبهة الإسلامية، الوطنية، الديمقراطية، الدستورية، والجبهة المعادية.. والتي يلخصها البعض بـ"العملية السياسية".

وأوضح أن" جميع من انخرط، وقبِل او يقبل بها، او حيّد نفسه، هو في الجبهة الاولى سواء أكان ناقداً بحدة او مؤيداً بحماس، للحكومة والدستور والعملية الديمقراطية والسياسية ومنهاجها.. سواء من قاتل النظام السابق او أيده، او بينهما.. او ممن حمل السلاح {بعد عام 2003} وتخلى عنه".

وبين انه" يجّب الاخلاص "للعملية السياسية" ما قبلها، بمعايير موضوعية شاملة، وليس انتقائية خاصة.. يقابلهم في الجبهة الثانية جميع من يسعى لاسقاط "العملية السياسية" والديمقراطية والدستور بوسائل لادستورية، لاديمقراطية، عنفية ".

واردف حديثه بالقول انه" عندما تتعامل القوى الاسلامية والوطنية فيما بينها بمنطق الاقصاء.. ويراد فرض الاغلبية او الاقلية، عندما نقوم بذلك، تحت اي مبرر ومن اي موقع فاننا نشجع اعداءنا على انفسنا ".

واستطرد حديثه بالقول انه" اذا اضفنا الفساد والطائفية والمحاصصة وعدم الجدية والمسؤولية في التصدي للارهاب.. وتحقيق المنجزات الخدمية وحل المشاكل الاقتصادية والسياسية وفي علاقاتنا الخارجية، فاننا نقف امام عوامل الازمة الاهم والاوضاع صعبة، لكن ليس من المتعذر الخروج منها "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2013-08-04
ولاينسى السيد عادل عبد المهدي ان المالكي ومن خلال ارجاعه الالاف من الضباط البعثية الى المؤسسات العسكرية وهم بقايا البعث الاجرامي ووجودهم في الحكومة في المؤسسات العسكرية والمدنية شكل كارثة على الواقع العراقي فان بقايا البعث الصدامي الاجرامي خارج الحكومة يقوم بعمليات اجرامية وارهابية ولصوصية وتخريب- وبقايا البعث الاجرامي داخل الحكومة يقوم بعمليات التخريب والخلافات والاحقاد والتحريض والكراهية واسقاط العملية السياسية وبدعم امريكي اجرامي وبتحالف امريكصهيوني بعثي اجرامي وقاعدي خليجي اجرامي وغيرهم
زائر 99
2013-08-04
بداية جيدة ولكن الكلام لا يكفي ، كل طرف يدعي الوطنية وخوفه على البلد عليه إيقاف الهجمات الإعلامية على الأطراف السياسية وتحويلها على الإرهاب والتخريبيين ، انه وقت التكاتف وليس وقت الحساب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك