اكد النائب عن كتلة الاحرار النيابية عدي عواد ان ائتلاف دولة القانون يضلل الشارع ويبعده عن التفكير في ما يحدث بالبلاد من خروقات امنية واعتداءات وتفجيرات ارهابية وخسائر بشرية في صفوف العراقيين الابرياء ومادية تلحق بمنازلهم وممتلكاتهم .
وشهدت البلاد في الفترة القريبة الماضية احداثا امنية واعتداءات ارهابية وتفجيرات اجرامية طالت العراقيين في كل مكان ومدينة ومحافظة ، وما زاد الامور تعقيدا ما حدث من تهريب جماعي للسجناء والارهابيين من سجني ابو غريب والتاجي ، الامر الذي يستدعي الوقوف عنده والتفكير فيه وايجاد حلول له وغيره من عمليات القاعدة التي باتت نوعية تستهدف تخريب البلاد واسقاط الحكومة والعملية السياسية .
وقال عواد في تصريح صحفي اليوم الأحد "طالبنا بان يكون هناك استمرار لعمل البرلمان ومناقشة قوانين مهمة تخدم الشعب ومنها استكمال قانون الانتخابات وفعلا ادرج على جدول اعمال مجلس النواب، وكذلك اعادة مناقشة موازنة البرلمان بسبب ما اثير بشأنها من لغط في الشارع والاعتراضات في الاعلام وتوجيه من المرجعية الدينية بإعادة مناقشة هذه الموازنة وايضا هناك تضليل من بعض القوى والشخصيات التابعة لائتلاف دولة القانون تريد ان تظهر للشعب بأن هناك مشكلة كبيرة ومن خلالها تبعد الرأي العام عن ما يجري في البلاد من خروقات امنية وهروب جماعي للسجناء وفساد وغيرها، ليبقى الشعب يناقش ويتداول امر موازنة البرلمان على الرغم من ان موضوعها لا يرتقي الى هذا المستوى الذي يثار في الاعلام".
واثير بشأن موازنة مجلس النواب التي اقرت قبل ايام لغط كثير وتناولتها وسائل الاعلام بشيء من السخرية لانها تضمنت حقولا لا مبرر لها تصرف فيها اموالا طائلة لا تنفع البلاد والشعب في شيء وطالبت جهات عدة بإعادة النظر في هذه الموازنة .
وبين النائب عواد انه "فعلا هناك اخطاء في موازنة البرلمان وقد تحفظنا على التصويت عليها لكن رئاسة مجلس النواب اصرت وقالت هذا قرار والمناقشة تأتي لاحقا ونحذف ما نحذف ونضيف ما نضيف، اي ان الموضوع يمكن التعامل معه بشكل فني ومهني ونبتعد عن الاعلام وتضليل الشعب من اجل اخفاء حقائق مرة".
وانتهى عواد الى القول "انهم لا يريدون ان يلتفت الشعب الى الخروقات الامنية المتكررة والمستمرة والخسائر في صفوف العراقيين وجرائم القتل والاغتيال والهروب الجماعي للسجناء والمظاهرات الاحتجاجية التي تخرج في الجنوب والتي لا يريدون لها ايضا ان ترتقي الى مستوى الاعلام ويكون لها انتشار في باقي محافظات البلاد".
https://telegram.me/buratha
