الأخبار

المرجع النجفي يحمل رؤساء الكتل السياسية مسؤولية تردي الوضع الامني والمعيشي في البلاد


حمّل المرجع الديني الكبير اية الله العظمى سماحة الشيخ المفدى بشير حسين النجفي دام ظله الوارف ، رؤساء الكتل السياسية المسؤولية الكاملة عن تردي الوضع الأمني والمعاشي في البلاد ، مؤكدا على" حق الشعب العراقي بالتظاهر للمطالبة بحقوقه، شرط أن لا يتم التعدي على الأموال العامة والخاصة وأن تكون بسلمية تامة وهادفة وإيجابية في تحقيق المطالب التي كفلها الدستور".

وقال سماحة المرجع المفدى في كلمة له خلال لقائه بجمع من الشباب المؤمنين في مكتبه بعد الجلسة الرمضانية المباركة إن" الشعب العراقي يعيش اليوم حالة من اللااستقرار المعيشي بعد مضي أكثر من عشرة سنوات على سقوط النظام الصدامي المجرم"، مشيراً إلى أن "ماوصل اليه العراق اليوم لا يرضينا ولانرضى بما يحصل وإن رؤساء الكتل السياسية تتحمل مسؤولية تردي الوضع الأمني والمعاشي في البلاد".

وشدّد على" ضرورة اختيار الكفوء واتباع مايصدر عن المرجعية من بيانات بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة"، منوهاً إلى أن" من حق الشعب العراقي المطالبة بالحقوق الطبيعية من توفير الخدمات ومن واجب الحكومة توفيرها للشعب"، مشيراً بأن" من حق الشعب العراقي التظاهر للمطالبة بحقوقه شرط أن لا يتم التعدي على الأموال العامة والخاصة وأن تكون بسلمية تامة وهادفة وإيجابية في تحقيق المطالب التي كفلها الدستور".

وتباينت الاراء حول تردي اوضاع الامنية في البلاد فبعض الكتل السياسية عزت اسباب تدهور الوضع الأمني في البلاد إلى الخلافات السياسية الموجودة بين الكتل وتقديم المصلحة الخاصة على مصلحة العراق.

فقد قال المشكور في تصريح صحفي ان "الحالة الأمنية المتردية في البلاد تعود اسبابها إلى الخلافات السياسية المستمرة وتقديم المصلحة الخاصة على مصلحة البلاد", داعيا "جميع الكتل السياسية إلى الجلوس على طاولة الحوار والتنازل من اجل مصلحة العراق وعدم الاعتماد على الأجندات الخارجية وجعل السيادة العراقية هي المقدمة والتي تفوق جميع الاتفاقات".

وتشهد البلاد بين الحين والاخر العديد من التفجيرات والاغتيالات حيث شهد الأحد الماضي اشتباكات قد اندلعت أول بين القوات الامنية وارهابيين هاجموا سجني التاجي وابو غريب ببغداد.

فيما توقع التحالف الكردستاني استمرار المشهد الدموي في البلاد وتصاعد حدة التفجيرات نتيجة ضعف الأجهزة الأمنية وعدم وصولها الى المستوى الذي تمكنها من حفظ دماء المواطنين.

فقد اكد النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل في تصريح صحفي ان "الاجهزة الامنية لم تصل الى مستوى الحفاظ على دماء الشعب، ونحن نطالب ساسة البلاد بايقاف شلال الدم بأي وسيلة او طريقة او ثمن كان"، مبينا ان "هناك ارباكا في العمل الامني الميداني والملف الامني يدار مكتبيا او عن طريق الموبايل ولم يفعل الجهد الاستخباري او يكون هناك تعامل بشكل جدي مع المعلومة".

وأعلنت وزارة العدل ان عدد الذين حاولوا اقتحام سجني التاجي وابو غريب الأحد الماضي بلغ تسعة انتحاريين, مشيرا إلى أن الانتحاريين كان بحوزتهم ثلاث سيارات مفخخة و{100} قذيفة هاون.

فيما ذكر مدير عام دائرة سجن الاصلاح اللواء حامد الموسوي ان " تسعة انتحاريين حاولوا امس اقتحام سجني التاجي وابو غريب وبحوزتهم ثلاث سيارات مفخخة انفجرت اثناء الاشتباك مع القوات الامنية المسؤولة عن حماية السجن, بالاضافة الى {100} قذيفة هاون كانت بحوزة الانتحاريين"، مؤكدا ان "الاشتباكات التي جرت بين الارهابيين وقوات الامن اسفرت عن استشهاد ثمانية من افراد الامن واصابة {14} اخرين بجروح مختلفة, في حين قتل {21} سجينا واصيب {25} اخرون كانوا يحاولون الهرب اثناء الاشتباكات.

فيما حملت كتل اخرى الحكومة المركزية مسؤولية تردي الوضع الامني بسبب المحاصصة في قيادة الملف الامني.

فقد اكد النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني  ان" السبب الرئيس وراء استمرار وتكرار الخروق الامنية وفقدان البلاد ابنائها ضحايا للاعتداءات والتفجيرات الارهابية، هو المحاصصة او استئثار الجهات المسؤولة عن الملف الامني بتسليم القيادات على اساس الحزبية وليس المهنية والكفاءة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك