كيفَ يُفسّر إقرار عزة الدوري نائب رئيس النظام السابق بانحرافات قيادة البعث في (حرب الأنفال ضد الأكراد) و(غزو الكويت)..هل لهذا الاعتراف المتأخر جداً، مغزى ودلالات أم (مطامع) معينة، أم هي (صحوة متأخرة) أم ماذا؟.النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي، أكد ان قيادات البعث المنحلة هي من قامت بالمجازر كالانفال وغيرها وبعلم ودراية عزة الدوري الذي كان من اصحاب الامر والنهي آنذاك.
وذكر الشريفي ان هؤلاء البعثيين اناس قتلة فاشيون، وما كان خروج الدوري بهذا الكلام الا هروبا ً من التّهم المنسوبة اليه كي يبرئ نفسه. واضاف النائب الصدري قائلا: ان ظهور عزة الدوري وبفترات متقطعة امر تقف وراءه اسرائيل بغية تقوية الخلايا البعثية الموجودة في العراق والمتغلغلة في اروقة الدولة ومؤسساتها، خاصة في وزارتي الداخلية والدفاع. وخروجه بين الفترة والاخرى بمثابة رسالة الى هذا الوجود البعثي بأن البعث ما زال موجوداً حتى اصبح التفجير والانتهاك الامني ينفذ بتنظيم عالٍ ومتى ما يشاء هؤلاء القتلة، وفي اي زمان ومكان دونما استثناء.من جانبه اكد النائب عن القائمة العراقية سالم دلي ان عزة الدوري لم يأت بشيء جديد وما يفعله اليوم حماقة من ضمن الحماقات التي ارتكبها النظام السابق التي دفعنا ثمنها في المرحلة السابقة وندفع ثمنها اليوم.
وقال"لم يأت الدوري بجديد. ومن المؤكد ان القيادات المنحلة كانت تمارس في وقتها البطش والديكتاتورية بحيث لايسمح لأحد التحدث وابداء رأيه بحرية، واليوم توجد مساحة من الحرية والديمقراطية، حتى ان اعداء العراق الجديد بات بإمكانهم التعبير عن ارائهم”.
https://telegram.me/buratha
