وجه رئيس الوزراء نوري المالكي عدد من نوابه التابعين له ومنهم حنان الفتلاوي وعالية نصيف بالاضافة الى بعض المواقع الاخبارية التي اشتراها وتدار من قبل مستشاره الاعلامي علي الموسوي بان يتم شن حملة على البرلمان وموازنته لاشغال الرأي العام بهذا الامر والتغطية على الاخفاق والفشل الحكومي في مجالات الامن وهروب السجناء والطاقة والخدمات وووو. الخ.
وذكرت مصادر مطلعة ان هذا التوجه بدا واضحا في ترك النائبتين حنان الفتلاوي وعالية نصيف جميع المواضيع الامنية والخدمية وهروب السجناء والتفجيرات وتدهور الطاقة الكهربائية وقانون الانتخابات والانشغال بموازنة مجلس النواب.
وتابعت المصادر ان تجنيد المالكي للفتلاوي جاء بعد تخصيص فيلا لها في المنطقة الخضراء وكما تم نشره سابقا بوثائق رسمية كما ان الفتلاوي من النواب القلائل الذين تسلموا قطع اراض في مناطق متميزة مشيرا الى ان الفتلاوي معروف عنها هذا التوجه اذ انها دائما ما تظهر بانها تريد الغاء الامتيازات وغيرها مع العلم ان الجميع يعرف انها اكثر النائبات تمتعا بالامتيازات ومنها الحصول على فيلا في المنطقة الخضراء وقطعة ارض وكانت معينة بمنصب مدير عام في مجلس الوزراء كما تم تعيين اشقاءها في مجلس الوزراء واخوها بمنصب مدير عمليات سامراء.
واشارت المصادر ان النائبة الاخرى عالية نصيف ايضا تمتعت بالعديد من الامتيازات من قبل المالكي ومنها اعطاءها حصة في التعينات على الدفاع والداخلية وبقية الوظائف وغيرها من الامتيازات.
وبينت ان المالكي وبعد النكبات والفشل الذريع في حكومته بالاضافة الى اللقاء الاخير مع المحللين السياسيين والذي جاء بمردودات سلبية جدا عليه وقلب الطاولة عليه اراد ان يشغل الرأي العام بقضية موازنة مجلس النواب بالرغم من ان موازنته وموازنة رئاسة الجمهورية تفوق موازنة البرلمان بالضعف كما ان مجلس القضاء يفوق موازنة البرلمان .
واشارت المصادر ان المالكي استغل ايضا المواقع التي تدار من قبل مستشاره الاعلامي ومنها موقع المسلة الاخباري من اجل الاهتمام بهذا الموضوع مشيرا الى ان الجميع يرفض مثل هكذا تخصيصات ولكن اشغال الرأي العام بهذه الطريقة من اجل التغطية على الفشل الحكومي يبين مدى العجز والافلاس الكبير لرئيس الوزراء.
https://telegram.me/buratha
