الأخبار

الشيخ الصغير : من حارب البعثيين بأستطاعته ان يحارب الارهابيين وينتصر عليهم.. وتعودنا من الحكام العرب الخيانة بعد ان باعوا فلسطين للصهاينة


استذكر سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة الجمعة يوم القدس العالمي الذي تركه لنا الامام الخميني رضوان الله عليه وتأثيره الكبير على بقاء ارادة الممانعة للاستكبار العالمي والصهيوني بالاضافة الى تفجير 21 مفخخة في يوم واحد دون ان تحرك الحكومة ساكنا تجاه هذه التفجيرات.

الشيخ الصغير : تعودنا من الحكام العرب الخيانة وتخدير العقول اذ انهم باعوا فلسطين للصهاينة

اذ قال سماحة الشيخ الصغير ان هناك خصوصية في هذه الجمعة كونها اخر جمعة من شهر رمضان وقد ترك لنا الامام الراحل والبار الصادق الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه وقدست اسراره الزاكية وصية ان نبقى هذه الجمعة خاصة بذكرى القدس ولذلك اسماها بيوم القدس.

واضاف ان هناك حكمة في ان يترك هذا اليوم كتركة وارثا اسياسيا اذ انه عندما شرعها اطلق هذه الدعوة المباركة وكان يومها حديث كامب ديفيد مازال طريا حديث استسلام مصر لاسرائيل والتطبيع الذي حصل بين مصر واسرائيل وتمت هذه عام 1978 وكان هناك ضجيجا معتادا من الحكام العرب الذين تعودنا على الى ان كل كلمتهم تضمر خيانة وتخدير للعقول واخرجوا الناس ولافتات ولكن سرعان ما امتدت اياديهم وصارت قضية انور السادات طبيعة وانجلت الايام وكشفت الحقائق وظهر ان الحكام العرب باعوا فلسطين للصهاينة".

وتابع سماحته لذلك كان لابد من حركة تقاوم اذلال الامة وتقاوم ما يحاول طواغيت العرب والمنطقة ان يجبروا الامة على ان يسيروا بمسارهم وان يتحركوا وفق مطلباتهم فكان يوم القدس فيوم القدس لاعلاقة له بما يوجد في اذهاننا من حراك لبعض الفصائل الفلسطينية ضدنا بالتحديد على شكل طافي وسياسي لانها بعيدة عن الاشخاص وهي قصة تجري باحد باشرس مواقعها واحد اسلحتها ولكنها في الغالب غير مرئية ولايراها الناس.

الشيخ الصغير : الربيع العربي كان ربيعا امريكيا يراد منه اذلال الامة

ويتطر الشيخ الصغير الى ما ذكره قبل فترة لما يسمى الربيع العربي بالقول "عندما انطلقت مايسمى حركات الربيع العربي قلتها ان هذا ربيع امريكي وانها يراد لها اذلال الامة وابعادها عن اسرائيل وجاءت بعد احداث اذلت بها اسرائيل امام ابناء الامام الخميني وابناء هذا المذهب الشريف".

واضاف ان ما تراه في سوريا ولبنان ومصر والبحرين واماكن عديدة هو صراع بين ارادتين ارادة تريد ان تستسلم الامة وتركع واخرى تعاند وتمانع لانها لا تريد ان ترضخ لارادة اسرائيل وامريكا وغيرها.

ودعا سماحته الى عدم الذهاب للمشكلة بشكلها بل يجب الذهاب الى محتواها اذ ان القصة في سوريا لم تكن قصة بشار الاسد او في مصر او البحرين ولبنان والقصة ان مصر ذات الكثافة البشرية والعمق الاستراتيجي المهم للامة الاسلامية يراد ان تكون بعيدة عن الصراع واخرجت وتحرك فيها خدام الطابور الخامس للاستكبار وتحرك النواصب على شاكلة احزاب التدين المسخ الذي يسموه بالسلفية واصحاب الاجندات التي تظهر دينا وتخفي عمالة ولولا حركة الممانعة لوجدنا الكثير من هذه الشعوب خانعة وخاضعة وهو بالرغم من انه مات منذ زمن الا ان حركته بالمرصاد.

 وقارن بين مدرستين في حرب تموز التي شنها العدو الصهيوني في جنوب لبنان واراد ان يقضي على عز شيعة اهل البيت في تلك المنطقة دفعت اعراب المنطقة ومنافقيها كل فاتورة الحرب اي ان اسرائيل لم تطلق رصاصة واحدة الا بمال من منافقي اعراب وهم النظام السعودي والاماراتي القطري وهؤلاء كلهم اجتمعوا مشيرا الى ان السيد حسن نصر الله هو الذي اعاد للعرب.

وخاطب الشيخ الصغير الاتراك وهم القوة الكبيرة الذي بقيت للمسلمين في المنطقة بان المشروع سيلحق بكم لانهم لايقبلون باي مجتمع مسلم قوي وسيفككوه وستظهر تركيا بشكل اخر ان لم تدخل في الممانعة وان تركيا حطمت نفسها عندما دخلت في الشان السوري بهذه الطريقة والملف السوري معرف ان جبهة النصرة وقاعدة وما الى ذلك انهم خدم للصهاينة.

الشيخ الصغير : لا نعرف اين تسير الدولة بنا

وابدى سماحه الشغير الصغير استغرابه من المسؤولين في الدولة والى اين يسيرون بنا مشيرا الى ان ما جرى في الاسبوع الماضي وهو في يوم واحد تحصد ارواحنا 21 مفخخة وانه جاء بعد ايام قليلة من نكبات متتالية.

واضاف "نحن لا نعتب على الارهاب والمجرومون لانهم وحوش واتعجب الى هذه الدولة الى اين ن تسيير بنا وماذا تريدون والاموال والسلاح بيدكم الا يوجد عاقل ويقول كيف ننكب بهذه الطريقة متسائلا الا يوجد مسؤول يقال او يستقيل.

وتساءل الى متى الكرسي يتحكم فيكم ويبقى الصنم الذي تعبدونه فانتم عبادا للمنصب وللكرسي  فعندما ينقلب قطارا في فرنسا الوزير يستقيل فمئات المفخخات هل سمعتم احد اقيل او استقال وياتي بالفاشل الى منصب اخر ودائما الفاشلين من البعثيين وان البعث مازال هو من يتحكم وهو يفشل وتعلق على كتفه النياشين.

وذكر الشيخ الصغير "لا اعمار ولا امن ولا خدمات ولا استقرار وانا اريد ان امدح ولكن لايوجد اتقوا الله في هذه الارواح

الشيخ الصغير : من وقف ضد البعثيين يستطيع ان يقف ضد الارهابيين

واشار سماحته الى ان من وقفوا ضد البعثيين بأستطاعتهم ان يقفوا ضد الارهاببين فهناك قادة افذاذ لايخافون من احد الا القانون وربهم فالارهاب ليس قصة كبيرة مشيرا الى ان من اذل الارهاب عام 2007 مازالوا موجودين ولكن تم ابعادهم.

 وبين ان المسؤولين في الدولة صائمزن لاينطقون بكلمة وعابدون لايفارقون كراسيهم ونزيهون لايفكرون ما في جيوب الناس وامير المؤمنين كان يفكر بجيوب الناس وتتحدثون عن حكومة شيعية فليس بهذا الطريقة انما التشيع هو ما نراه في الامام الخميني والتشيع انظر له في النجف هذا الامام الزاهد الامام السيستاني الذي يرفض ان يفتح مكيف لان المواطن ليس لديه كهرباء.

الشيخ الصغير : الحكومة استجابت لنصيحتنا بعد سبع سنوات بشأن البطاقة التموينية.

وابدى سماحته خشيته من ان تكون وعود الحكومة بشأن نقل البطاقة التموينية الى المحافظات مجرد شعارات.

وذكر ان الحكومة اخيرا سمعت نصيحة لي قبل سبع سنوات عندما كنت انادي بان اعطوا البطاقة التموينية للمحافظات ولا اعرف هل هو شعار .

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-08-07
السلام عليكم سيدي وشيخنا الجليل الفاضل جلال الدين والله جل جلاله أنا أعلم علم يقين بأن قلبك الكبير النابض والذي كل دقة من دقاته تهتف بالسكارا من حب الكراسي والمناصب الت جلبت الويل والثبور للمظلومين في بلد الأولياء والذين كانوا شينا لهؤلاء الطيبين ولكن لم يعطوا الأذن الصاغية لهذا الهاتف الشفيق على هذا البلد الذي يحرقه جنود الشيطان بمعونة ودعم الحكام الرجعين الخونة الذين باعوا قبلتهم الأولى والمسجد الأقصى وفلسطين وأنت حفيظك الله لا تملك عصى موسى ولكن مع كل الأسف كيف يعلوا أتباع الطلقاء علىالنجباء
الدكتور شريف العراقي
2013-08-03
عليكم اولا امن بغداد بتدمير أعداء اهل البيت في بغداد
محمد
2013-08-03
لا نريد كلام فقط يا شيخنا الجليل زاد الجرح وكثر غدر الاخ في الوطن ونحن نسكت ونعض الجرح ونقول لا يجب الرد ولكن الاخ يتمادى في الغدر الجبان. يجب الرد بالمثل للردع
علي حيدر
2013-08-02
السلام عليكم سيدنا جلال الدين الكبير مع جل الاحترام للقبك ولقب ابوك رحمة اللة واجدادك الكرام ...مع من تتكلم ولكن هؤلاء ... يومهم قريب انشاء اللة وسنحاسبهم واحد واحد وان غدا لناظرة لقريب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك