الأخبار

أكد ان اتباع اهل البيت هم من سيحرر فلسطين.. السيد القبانجيي :اسقاط التجربة العراقية وراء موجات العنف وعلى الحكومة المعالجة الجاده


قال امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان اسرائيل دولة مبنية على العدوان وغير مستعدة لاحترام راي الشعوب وجاءت على اساس الغصب واستباحة الدماء ويجب ان يصلوا الى يوم الذل والهوان والذي ذاقوه على يد شباب حزب الله في لبنان واضاف: اسرائيل ليست وليدة شرعية وانما لقيط غير شرعي مؤكدا سماحته ان المشروع الذي قاده الامام الخميني (قده) كان مشروعا صحيحا ومباركا ويجب تعبئة الشارع الاسلامي جيلا بعد جيل ورفع شعار(كلا كلا اسرائيل). وتابع: ما يدخل الرعب ويهز الارض تحت الصهاينة هي صيحات المؤمنين الذين سيتم تحرير فلسطين والعالم على ايديهم وهم اتباع اهل البيت(ع).

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.

سماحته وفي ذكرى يوم القدس العالمي قال: ان هذه الدعوة والاطلاقة دعا اليها الامام الخميني رافع راية الاسلام في العصر الحديث، مؤكدا سماحته ان هناك عدة مداليل ليوم القدس العالمي اهمها:

المدلول الاول: ان يوم القدس يعني اسلامية القضية الفلسطينية مشيرا الى محاولات على مدى السنين الطويلة لتقليص هذه القضية من اسلامية الى عربية ثم من عربية الى فلسطينية مشددا على ان القضية الفلسطينية لا يمكن ان تترك لشعب اعزل وضعيف في الوقت الذي تطرح فيه اسرائيل عالمية القضية اليهودية مؤكدا ان الدعوة التي دعا اليها الامام الخميني (قده) تعني اشراك مليار ونصف المليار مسلم في القضية الفلسطينية.

الملول الثاني: استحضار الشارع وان يكون حاضرا ويشكل رأيا عاما ويقود المظاهرات والمسيرات وقال: القضية الفلسطينية لا يمكن ان تحل في دوائر مغلقة مشيرا الى محاولات برعاية امريكية لحل القضية في دوائر مغلقة وشدد قائلا: القضية الفلسطينية قضية اسلامية ويجب ان يكون الشارع الاسلامي حاضرا وله راي فيها.

الى ذلك اشار سماحته الى عدة مشاريع طرحت لمعالجة القضية الفلسطينية وهي:

المشروع الاول: مشروع الصلح الذي قاده انور السادات مؤكدا سماحته ان هذا المشروع فشل لان اسرائيل لا تحترم أي قيم اخرى. معللا سبب فشل هذا المشروع قيام اسرائيل مع وجود مشروع الصلح بضرب المفاعل النووي العراقي وبعدها ضرب المفاعل النووي السوري كما انها قامت باجتياحات عسكرية حتى وصلوا بيروت والى اليوم تواصل بناء المستوطنات رغم قرارات دولية بمنع ذلك.

المشروع الثاني: وهو المشروع الذي قادته امريكا ما يسمى(حل الدولتين، والاعتراف بهما) مؤكدا ان اسرائيل لا تعمل بهذا المشروع ولم توافق عليه رغم ان فيه اغتصاب ولا يمثل حق للفلسطينيين.

المشروع الثالث: وهو المشروع الذي تبناه الامام الخميني(قده) وهو مشروع (اسرائيل لابد ان تزول) مؤكدا سماحته ان هذا المشروع هو الذي اعاد الحياة للقضية الفلسطينية واستعادت حضورها وتابع: جدير بالمسلمين اليوم ان يقفوا للانتصار لحقهم وقيمهم وتسائل: (هل ننتظر مجلس الامن والامم المتحدة او الجامعة العربية الانتصار لحقنا؟) وتابع: امريكا تعلن صراحة ان اسرائيل حليفة لها. مشددا ان قانون التفوق الاسرائيلي يجب ان يكون قانون الذل الاسرائيلي.

وفي الشان العراقي استنكر سماحته ما يشهده العراق من موجات عنف تستهدف الابرياء مؤكدا سماحته ان الهدف وراء هذا التصعيد هو استهداف العملية السياسية واسقاط التجربة العراقية الجديدة والعودة الى الوراء مضيفا: هذه الموجة لا تهدف الى تصحيح في المسارات ولا تنجيزا للخدمات. مؤكدا ان العنف لا يصنع حلا داعيا الحكومة الى معالجة الازمة الامنية معالجة جاده وبعيدا عن المصالح الكتلوية داعيا الجميع الى الوقوف وقفة جاده وعدم القاء اللوم على الاخر لانه لا يصنع حلا واضاف: لا احد يستطيع اليوم ان يقول باننا نجحنا في بسط الامن.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك