أكد السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي على على ان"الصراع في فلسطين هو صراع على الهوية التي يراد تغييبها و تمييعها وإقصاءها وإبعادها"، مشددا على ان"قضية فلسطين هي القضية الاساسية والاولى بين المسلمين مهما تعمقت جراحهم في قضاياهم الخاصة".
وقال في الامسية الرمضانية التاسعة عشر التي اقيمت مساء امس في مكتبه ببغداد ان"المرجعيات الدينية ومنذ بداية الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني والى يومنا الحاضر كانت واقفة ومصطفة مع الشعب الفلسطيني وداعمة له ومستنكرة ومنددة بالكيان الصهيوني وبمخططاته الخبيثة في استهداف الهوية الإسلامية لابناء الشعب الفلسطيني".
واشار السيد عمار الحكيم الى "مواقف العديد من المراجع العظام تجاه القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني والى مواقف الإمام محسن الحكيم في نصرة الشعب الفلسطيني ومنها إيفاده لعدد من العلماء والشخصيات الى مختلف الدول الإسلامية للتباحث حول القضية الفلسطينية ، وفتواه بدفع الزكوات للفدائيين الفلسطينيين وجواز العمل العسكري في مواجهة الكيان الصهيوني بل وجوبه مع توفر الشروط المطلوبة ، فضلا عن مخاطباته للأمم المتحدة وللمؤتمرات الدولية والاسلامية ولرؤساء مصر والعراق آنذاك لدعم القضية الفلسطينية ، اضافة الى استدعاء سفير ايران الشاه احتجاجا على فتح سفارة للكيان الصهيوني في طهران".
وأثنى"على قرار الإمام الخميني الراحل حينما دعا لتكون آخر جمعة من شهر رمضان يوما عالميا للقدس واستذكارا للقضية الفلسطينية ، مشيرا الى انه " ومنذ اكثر منذ ثلاثة عقود وقضية فلسطين هي القضية الحاضرة و الاولى في السياسة الخارجية لإيران ما للجمهورية الإسلامية الايرانية من تاثير في العالم الاسلامي عموما".
https://telegram.me/buratha
