أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، اليوم الجمعة، أن من ينتصر من الدول العربية على الإرهاب فهو لم يتجاوز المحن بعد، داعيا إلى التعاون لكي تكون الحرب على الإرهاب عالمية، وفيما عد أن دخول القوى الأخرى على خط الأزمات في المنطقة ساهم في إشعال المنطقة والدفع باتجاه التدخل في شؤون الدول العربية، شدد على "ضرورة رفع مستوى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة القوى الإرهابية".
وقال المالكي في بيان عقب مأدبة إفطار لقادة الأجهزة الأمنية الفاشلين اقامها ،امس الخميس،، إن "الإرهاب آفة خطيرة يجب استئصالها"، مبينا إن "المنطقة تواجه تحديا كبيرا وخطيرا يستوجب من الجميع التكاتف لمواجهته".
وشدد المالكي على ضرورة أن "تكون الحرب على الإرهاب عالمية،ولهذا ندعو الأشقاء في الدول العربية إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ومواجهته".
وتابع المالكي أن "من ينتصر في المعركة لا يعني أنه تجاوز المحن لأن التحديات كبيرة والعراق ليس بمعزل عنها"، مؤكدا أن "ما تحقق من إنجازات أمنية يتطلب بذل جهود مضنية للحفاظ عليه من خلال العمل على توحيد الصفوف ومشاركة جميع فئات الشعب العراقي".
وأشار المالكي إلى أن "دخول القوى الأخرى على خط الأزمات في المنطقة ساهم في إشعال المنطقة والدفع باتجاه التدخل في شؤون الدول العربية"، مشددا على "ضرورة رفع مستوى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة قوى الإرهاب".
وخاطب المالكي القيادات الأمنية قائلا، أن "مسؤولية الأمن ملقاة على عاتقكم وهي مسؤوليتنا ولا نريد أن نتنصل عن المسؤولية لأنها شرف لنا"، لافتا إلى أن "ما حصل في سجني التاجي وأبو غريب هي مخططات نفذت من جهات خارجية هدفها الحاق الهزيمة برجل الأمن والسياسي والشعب العراقي الذي واجه الإرهاب ببسالة".
ودعا القائد العام للقوات المسلحة "أبناء الشعب العراقي إلى دعم القوات الأمنية وتقديم المعلومات عن تحركات القوى الإرهابية"، داعيا "الأجهزة الاستخبارية إلى تحقيق إنجازات في مجال المعلومة الاستخبارية من أجل كسر شوكة الإرهاب والإرهابيين وكل من يريد السوء بالعراق".
https://telegram.me/buratha
