ارجع النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ حميد بافي، سبب تدهور الأوضاع السياسية والأمنية الى انفراد المالكي بالحكم وعدم التزامه بالدستور، داعياً المرجعيات الدينية الضغط على السياسيين للالتزام بالدستور والابتعاد عن الممارسات التي تفرق بين ابناء الشعب.
وقال بافي في تصريح صحفي إن تدهور الأوضاع السياسية والأمنية يعود الى استفراد رئيس الوزراء نوري المالكي على كل شيء ومواجهته للسلطة التشريعية وسيطرته على السلطة القضائية وكذلك عدم التزامه بالدستور .
وأضاف: أن سياسة الاستفراد لا تبني بلد وإنما الفصل بين السلطات الثلاثة (التنفيذية، والتشريعية، والقضائية) وأن تكون جميع الأنظمة مستقيمة ويكون هناك جيش وطنياً من جميع المكونات يدافع عن أمنه وحدوده وتوزيع الثروات على الشعب من خلال الحكومات المحلية وتطبيق الدستور حرفياً سيؤدي الى استقرار البلد.
ودعا النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية : المراجع الدينية ومنظمات المجتمع المدني الضغط على السياسيين للابتعاد عن الممارسات التي تفرق بين العراقيين والالتزام بالدستور والشراكة الحقيقية من أجل بناء البلد.
وكانت منضمة بدر التي تنضوي تحتها كتلة المواطن، أكدت انها قادرة على استتباب الوضع الامني، مشيرا الى ان دعوة القبانجي لا تصل الى حد اختراق القانون والدستور
https://telegram.me/buratha
