أكد احد محامي الدفاع عن السجناء السعوديين في العراق، الخميس، أن عودة 45 ارهابيا سعوديا الى بلادهم مشروطة بزيارة الوفد السعودي الذي كان من المقرر أن يزور بغداد قبل شهر، مبينا ان قرار الافراج عنهم تم من قبل رئيس الحكومة نوري المالكي.
وقال المحامي المدافع عن ملف السجناء السعوديين في العراق في تصريح صحافي "لقد تقدمنا بطلب عفو خاص عن السجناء لأكثر من 45 موقوفا وتمت الموافقة عليه من قبل وزارة العدل في العراق وتمت إحالته إلى رئاسة مجلس الوزراء للموافقة عليه وتمت الموافقة على الإفراج عن 17 سجينا وننتظر الموافقة على البقية".
وأكد المحامي أنهم "على تواصل مع السجناء المتواجدين حاليا في سجن الرصافة الرابعة في بغداد"، لافتا الى ان "من أصدر قرار العفو النهائي هو رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي باستثناء المحكومين بقضايا الإرهاب واختلاس أموال الدولة".
وكانت السعودية والعراق قد وقعا اتفاقية لتبادل السجناء بين البلدين تتيح لهم الفرصة لقضاء باقى محكومياتهم فى وطنهم، وذلك خلال اجتماع وزير الداخلية السعودية الأمير محمد بن نايف فى جدة مع وزير العدل العراقي حسن الشمري، حيث وقعا خلال اللقاء محضرا تنفيذيا مشتركا لنقل المحكومين بعقوبات سالبة للحرية بين المملكة والعراق، وذلك فى إطار اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائى لعام 1983.
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الارهابيين السعوديين فى السجون العراقية يبلغ نحو 90 ارهابيا ، بينما يصل عدد المسجونين العراقيين فى السجون السعودية إلى أكثر من 200 سجين.
https://telegram.me/buratha
