الأخبار

صحيفة لوموند: العراقيون ماتوا اكثر من السوريين في هجمات تموز


رأت صحيفة لو موند الفرنسية في تعليق لها ان الأوضاع في العراق تتجه الى ان تكون مثل حال سورية الآن، من حيث عدد الضحايا على اقل تقدير.

وبدأت الصحيفة تعليقها بالقول 'اعتداءات تتكرر وشهداء في كل يوم؛ بلد شرق اوسطي ينزلق نحو الحرب الأهلية؛ دولة تزداد ضعفا؛ وطن بطريقه الى التقسيم'. ثم تساءلت الصحيفة: 'هل هذه سورية؟ كلا، انه العراق'.

وتقول الصحيفة الفرنسية ان العراق، أسبوعا بعد أسبوع، يقترب من وضع يشبه الوضع في الدولة الجارة الغربية. لا بل في تموز الجاري فاق عدد القتلى الذين يسجلون يوميا نظراءهم في سورية. ويظهر ان العراق يغطس في حرب داخلية جديدة.

وقالت الصحيفة الفرنسية انه في 'نهار يوم 20 من تموز يعطي فكرة عن الحال. ففي يوم السبت الماضي، وفي لحظة إفطار يوم رمضاني، عندما كانت عائلات باكملها تسرع في الشارع، نثرت موجة من اعتداءات بسيارات مفخخة الخراب على بغداد.

شهداء يعدون بالعشرات، والجرحى بالمئات. وفي اليوم اللاحق، حدثت هجمات جديدة، وهذه المرة على السجون في العاصمة العراقية'.

وترى الصحيفة البارزة ان 'العراق، وهو من متصدري انتاج النفط في العالم، وبعد عشر سنوات بعد غزو الولايات المتحدة، متزعزع الآن اكثر من اي وقت مضى'.

وتضيف لو موند 'بعد ثمانية عشر شهرا على انسحاب القوات الاميركية، ما زال هذا البلد الذي يسكنه حوالي 35 مليونا، منقسما على الدوام. ففي الشمال، يعيش الجزء الكردي من السكان بسلام في منطقة يتزايد استقلالها عن السلطة المركزية. وفي باقي مناطق البلد، تحدث الحرب حنقا بين العرب الشيعة وهم الاغلبية والسُنّة الاقلية'.

وتشير الصحيفة الفرنسية الى ان 'التدخل الاميركي في ربيع العام 2003 اسقط الديكتاتور صدام حسين، الذي كان يستند الى الاقلية السُنية. وجاءت الانتخابات بالشيعة، المقموعين زمنا طويلا، الى السلطة. ويقود الحكومة الان نوري المالكي'.

وتضيف ان 'العشائر السُنية الكبيرة، التي ترى نفسها مبعدة منذ تدخل الولايات المتحدة، يتمردون الآن من جديد ـ كما كان الامر في ذروة الحرب الأهلية التي تلت الغزو الاميركي'. وتضيف ان 'الحرب الأهلية السورية فاقمت الصراع العراقي،'

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك