الأخبار

النائب صباح الساعدي: القرار العراقي مرهون بالتداعيات الاقليمية والقيادات عاجزة عن ايجاد رؤية لبناء الدولة


بين النائب المستقل، صباح الساعدي، ان القرار السياسي العراقي بمجمله مرهون بالقرار الخارجي، متهما القيادات السياسية بالعجز عن اجاد رؤية حقيقية لبناء الدولة،

مشيرا الى ان ما يجري من لقاءات وحوارات لاتتعدى حدود الشكلية ولاتمس جوهر المشاكل والازمات السياسية التي تعصف ف البلاد ويعاني منها المواطن.

وقال الساعدي اليوم الخميس ان "اغلب القيادات السياسية عاجزة عن ايجاد رؤية حقيقية لبناء الدولة ولهذا فهي لاتصلح للبقاء في الحياة السياسية"، مضيفا ان "مايجري من وحوارات ولقاءات جميعها شكلية لاتمس جوهر المشاكل والازمات الاساسية التي تعصف في البلاد، والتي تتعلق باحتياجات المواطن والتداعيات الاقليمية".

هذا وفي اطار ما يجري في البلاد والازمات التي تتقاذفها والتي وصلت الى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الاوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح .

واعقب ذلك دعوة السيد عمار الحكيم امراء القبائل وشيوخ العشائر الى اجتماع رمزي هو الثاني في هذا الاطار بعد الاجتماع الرمزي الاول للسياسيين والقادة والكتل، واصدار الشيوخ ميثاق شرف اكدوا في محتواه على حفظ العراق واهله.

واوضح الساعدي ان " التداعيات الاقليمية تؤثر على القرار السياسي العراقي، فاكثر الساسة اليوم غير مستقلين في قرارهم السياسي فالقرار السياسي العراقي بمجمله مرهون بالقرار الخارجي، فان اردنا عراقا مستقلا جب ان نبتعد عن رهن القرار السياسي بالارادة الخارجية وهذا مالم يحدث الى الان ".

واشار الى ان " على الاحزاب السياسية الحاضرة اليوم اعادة النظر باستراتيجياتها في النظر للدولة، والياتها في التعاطي مع الازمات السياسية وحلها " مبينا ان "  الصراع السياسي بين الاحزاب هو احد اسباب هذه الازمات، وانه سيذهب بالعراق الى الهاوية وبنفق اعمق مما هو فيه الان، في حالة عدم امهاءه ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك