أفادت الأرقام الصادرة اليوم الخميس عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] بمقتل واصابة ما مجموعه ثلاثة الاف و[383] شخصاً جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت خلال شهر تموز وهذا الرقم يزيد باكثر من 800 قتيل وجريح في الاحصائية الرسمية الحكومية.
وكانت احصائية حكومية صدرت امس اظهرت مقتل واصابة الفين و[556] شخصاً في البلاد خلال شهر تموز وهي تعد الاعلى منذ شهر نيسان عام 2008 .
وذكر بيان للبعثة الاممية تلقت وكالة براثا نسخة منه " لقد بلغ عدد القتلى المدنيين 928 شخصاً [بما في ذلك 204 قتيلاً من قوات الشرطة المدنية من بينهم قوات الصحوة] أما عدد الجرحى المدنيين فقد بلغ الفين و[109] شخصاً [بما في ذلك 338 من قوات الشرطة المدنية] وبالإضافة إلى ذلك، قُتل 129 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية وأصيب 217 آخرون ".
ونقل البيان عن القائم بأعمال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوستن القول "لا تزال أعمال العنف تخلّف آثاراً كبيرة على المدنيين و تشكل مصدر قلق كبير في ظل مقتل مالا يقل عن اربعة الاف و[137] مدنياً وإصابة تسعة الاف و[865] آخرين منذ بداية العام الحالي 2013".
وحذر بوستن قائلا "لم نشهد مثل هذه الأعداد منذ أكثر من خمس سنوات عندما بدأ سعير الصراع الطائفي الأعمى يخبو أخيراً، بعد أن أحدث جراحاً غائرة في جسد هذا البلد".
وتابع المسؤول الاممي"أكرر دعوتي العاجلة إلى القادة السياسيين في العراق، إلى التحرك لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لوقف سفك الدماء الذي لا معنى له، والحيلولة دون عودة تلك الأيام المظلمة إلى البلاد".
وأشار بيان يونامي الى ان " بغداد المحافظة كانت الأكثر تضررا خلال شهر تموز حيث بلغ مجموع الضحايا المدنيين 957 شخصاً [238 قتيلاً و 719 جريحاً]، تلتها محافظات صلاح الدين، ونينوى وديالي وكركوك والأنبار حيث أفادت التقارير الواردة بسقوط مئات الضحايا أما في محافظات بابل، وواسط، والبصرة فقد أوردت التقارير أيضاً سقوط عشرات الضحايا ".
ولفت البيان الى " انه واخلاءا للمسؤولية ترصد بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق [يونامي] أثر العنف المسلح والإرهاب على المدنيين العراقيين وفقا لتفويضها وتعتمد البعثة على التحريات المباشرة بالإضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين والأرقام التي تصدرها البعثة متحفظة وقد تكون أقل من العدد الفعلي للمدنيين الذين قتلوا وأصيبوا ويعود ذلك لأسباب مختلفة وفي الحالات التي يتم فيها الحصول على أرقام مختلفة لحصيلة ضحايا الحادثة نفسها، يتم استخدام الرقم الذي تحققت منه البعثة ".
وكانت أرقام وزارات الدفاع والداخلية والصحة أظهرت في بيان مشترك صدر لها أمس الاربعاء تلقت [أين] نسخة منه " مقتل وجرح الفين و556 شخصا بفارق 827 شحصا اقل من الحصيلة التي اعلنتها يونامي والبالغة 3 الاف و383 شخصا.
وذكرت الارقام الحكومية مقتل 989 شخصا في البلاد خلال شهر تموز وهو أعلى معدل رسمي لقتلى أعمال العنف في شهر واحد منذ نيسان عام 2008" في حين ذكرت يونامي مقتل 1057 مدنيا وعسكريا .
وكانت اخر التفجيرات الدامية شهدتها البلاد لشهر تموز الاثنين الماضي ففي احصائية اولية اجرتها [أين] لتلك التفجيرات فان أكثر من [190] شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بانفجار [18] سيارة مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد وفي محافظات واسط والمثنى والبصرة .انتهى.
https://telegram.me/buratha
