الأخبار

نائبة: الارهاب في العراق سياسي وعلى الحكومة انجاز قانون مكافحة تمويله


طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف السلطة التنفيذية بإنجاز مشروع قانون [مكافحة تمويل الارهاب] وإرساله للسلطة التشريعية لقراءته وإقراره.

ويشهد العراق منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اسفرت عن استشهاد واصابة المئات غالبيتهم من المدنيين بهجمات هي الاعنف منذ سنوات.

وقالت نصيف في بيان لها ان "الفساد المالي الكبير الذي حصل في الدولة العراقية أدى الى ذهاب جزء كبير من الأموال المنهوبة والمختلسة الى تمويل الارهاب ودعم التنظيمات المسلحة والمجاميع ارهابية، مما رفع من قدراتها الهجومية وساعدها على تنفيذ عمليات نوعية ضخمة لا يمكن لها القيام بها دون توفر تمويل ضخم".

واضافت ان "هروب مئات السجناء من سجن ابي غريب ليس عملية عادية وفردية يقوم بها سجناء في حالة اضراب وتمرد كما يحدث احيانا في بقية السجون، بل كانت عملية نوعية تم تنفيذها بتمويل ضخم معظمه من الاموال التي نهبت على ايدي المفسدين، بالاضافة الى التخطيط بالغ الدقة والتوجيه من دول اقليمية".

واشارت نصيف الى ان "الارهاب في العراق اليوم هو ارهاب سياسي، وبالتالي لابد من انجاز قانون [مكافحة تمويل الارهاب] من قبل السلطة التنفيذية بالاشتراك مع مجلس شورى الدولة وجهاز مكافحة الارهاب، ومن ثم إرساله الى السلطة التشريعية لغرض قراءته واقراره قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية".

وفي احصائية اولية اجرتها [أين] لتفجيرات أول أمس الاثنين فان أكثر من [190] شخصاً سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار [18] سيارة مفخخة في بمناطق متفرقة من بغداد وفي محافظات واسط والمثنى والبصرة .

فيما أعلنت وزارة الداخلية على خلفية التفجيرات ان "البلاد تواجه حربا معلنة تشنها قوى طائفية تنفذ تفجيرات على خلفيات سياسية لجر البلاد الى حرب اهلية".

كما عدت قيادة عمليات بغداد التفجيرات بانها "محاولة لاشعال الفتنة الطائفية".

من جانبه اعرب الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن استيائه من تدهور الامن وقال ان "العراق يقف على مفترق طرق آخر"، مؤكدا أن "المسؤولية تقع على قادته السياسيين لإخراج البلاد من حافة الهاوية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك