الأخبار

مفوضية حقوق الانسان تنتقد تحذيرات دولية بشأن انزلاق البلاد إلى الحرب الاهلية


انتقدت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان، اليوم الثلاثاء، التحذيرات التي اطلقتها بعض الاطراف الدولية ومنها الامم المتحدة من إمكانية عودة العنف الطائفي إلى العراق، مبينة أن مكونات الشعب العراقي جميعها موحدة في مواجهة خطر الارهاب.

وكانت الامم المتحدة قد حذرت امس من أن العنف المتصاعد في العراق ينذر بعودة الطائفية، فيما شدد الاتحاد الاوروبي على ضرورة خلق بيئة سياسية متماسكة لمواجهة الارهاب.

وقالت عضو اللجنة  سلامة الخفاجي في تصريح صحفي إن "ما يشاع من أن العراق متجه إلى الحرب الطائفية هو كلام غير دقيق، فالحرب الطائفية تندلع عندما يكون هناك خلافا بين مكونات الشعب، وهذا مالم يحصل، بل ان هناك توحداً بالمواقف الشعبية من الارهاب".

واضافت الخفاجي أن "العنف الحالي في العراق هو ارهاب بطابع سياسي، يحاول تغيير الخارطة السياسية، وهو مخطط معلوم لدى جميع مكونات الشعب العراقي، فالارهاب لم يستثن أحدا، فهو يستهدف المكونات والقوميات والاقليات جميعاً".

وتابعت الخفاجي أن "على القوات الامنية الاستفادة من الجهد الاستخباري للمواطنين في الكشف عن الخلايا الارهابية"، مشيرة إلى أن "القوات الامنية حققت نجاحات خلال الاشهر الماضية من خلال اعتقال مجاميع ارهابية كبيرة".

وتشن المجاميع الارهابية حملة تستهدف المدنيين في الاسواق والمقاهي ودور العبادة والشوارع بهدف ايقاع اكبر عدد ممن من الضحايا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عزرائيل الساعدي
2013-07-31
هذا المره الاطراف الدوليه رجحه رايها حسب مااعتقد ..على ماقلته الدكتوره الخفاجي .. فالدم التي تسيل كل يوم هي دماء شيعيه بريئه والقاتل يخرج نهارا جهارا يهدد باستهدافنا من خلال التلفاز او من على منصات جوبي الاسلامي في الانبار وغيرها ..ويستبح دماءنا واعراضنا ويثفتي بصوت عالي دون خوف او تردد ..فاذا ما حصلت حرب طائفيه فانها ستكون حرب فروض علينا نحن الشيعه ..شانا او ابينا .. وهي كذلك اليوم ..تفرض علينا وحكومتنا اعلنت استسلامها اما تلك الهجمات الطائفيه ..فالواجب وشرع يحث على دفاع عن النفس والمال والعرض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك