الأخبار

طهران: تصاعد وتيرة العنف في العراق جزء من مؤامرة تحيكها القوی الدولية لتأجيج الطائفية


أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي، اليوم الاربعاء، التفجيرات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بغداد وعدد من المحافظات والتي اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنين الابرياء، مبينا ان تصاعد وتيرة العنف في العراق انما هي جزء من مؤامرة تحيكها القوى الدولية من اجل تأجيج الفتنة الطائفية في العالم الاسلامي .

وذكرت الخارجية الايرانية في بيان، اطلعت عليه وكالة انباء براثا  اليوم الاربعاء ان "عراقجي اعرب عن قلقه إزاء تفجير الأوضاع الأمنية في العراق، وتصعيد العمليات الإرهابية في البلاد " محملا " الجهات التي تسعی لتمرير أهدافها السياسية غير المشروعة عبر إستخدام المجموعات الإرهابية ذات السجل الأسود في العراق مسؤولية هذه الجرائم ".

وعد عراقجي " التطورات الأمنية وتصعيد الأوضاع في العراق جزء من مؤامرة خطيرة تحيكها القوی الدولية لتأجيج الفتنة المذهبية في العالم الإسلامي " داعيا كافة الشعوب والحكومات الإسلامية إلی " تحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه إحباط هذه المؤامرة ".

وشهدت العاصمة بغداد وعددا من محافظات البلاد سلسلة اعتداءات ارهابية وتفجيرات جبانة طالت المدنيين واسفرت عن سقوط اكثر من 190 ضحية بين شهيد وجريح.

وتأتي هذه التفجيرات في وقت تشهد البلاد تدهورا امنيا كبيرا ظهر جليا خلال شهر رمضان المبارك الحالي حيث كان اخرها في يوم الاحد الماضي، الذي تم فيه استهداف سجني ابو غريب والتاجي ببغداد ما اسفر عن هروب قرابة {500 } نزيل من السجنين واستشهاد واصابة عدد من الحرس وقتل واصابة عدد من المهاجمين .

وعدت المرجعية الدينية عملية اقتحام سجني {التاجي وابو غريب} وهروب المئات من السجناء ، جرس انذار للكتل السياسية وتمثل تهديدا كبيرا للوضع الامني في العراق ودول الاقليم بسبب هروب اشرس الارهابيين من السجون.

وكان مارتن كوبلر ممثل الامين العام للامم المتحدة في البلاد قد اوضح في وقت سابق عقب زيارة قام بها الى محافظة النجف الاشرف ولقاء المرجع الاعلى  اية الله العظمى السيد علي السيستاني ، ان المرجعية الدينية ابدت قلقها ازاء ما يحدث اكثر من اي وقت في العراق.

ويؤكد مراقبون ان قلق المرجعية الدينية الرشيدة مبرر ويعطي اشارات الى تدهور الاوضاع العامة في البلاد ويستوجب الانتباه والتهيؤ لمواجهة تحديات اكبر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك