قوات التحالف تلقي القبض على تسعة اشخاص في العامرية اثناء البحث عن الجنود المفقودين

ثلاث بيانات

قوات التحالف تلقي القبض على تسعة اشخاص في العامرية اثناء البحث عن الجنود المفقودين

 

 قامت قوات التحالف باعتقال 11 شخصاً اثناء العمليات التي نفذتها في يومي الجمعة والسبت وبضمنهم تسعة اشخاص يشتبه بتورطهم في اختطاف ثلاثة جنود  امريكان. وتستمر قوات التحالف في تلقي المعلومات المتعلقة باختفاء ثلاثة جنود امريكان وقد قامت القوات بغارة على احد المنازل في العامرية  صباح يوم السبت وتمكنت من اعتقال تسعة اشخاص يشتبه بانهم متورطون في حادث الأختطاف . وفي يوم الجمعة قادت التقارير الاستخبارية قوات التحالف الى احد المواقع في بعقوبة وتم اعتقال شخصين يشتبه بانهم متورطون بشبكة قيادة في القاعدة .وفي عمليات يوم السبت تمكنت قوات التحالف من اكتشاف مخبأين للأسلحة  احدهما في جنوب بغداد ويحتوي على اسلحة ومخازن عتاد واحزمة ناسفة  والآخر شمال شرق الحبانية وكان يحتوي على ثمانية  صواريخ . وقد  تم تدمير  الأسلحة في الموقع . ويقول المقدم كرستوفر كارفر  الناطق الرسمي لقوات التحالف : اننا لن نتوقف عن البحث الى ان نعثر على الجنود المفقودين ونحن نستخدم كل الوسائل المتوفرة لدينا وسنستمر في  مهاجمة القاعدة  في العراق .

 

مسلحون محليون يحبطون هجوما للا رهابين في الضلوعية

 سارع السكان المحليون في جنوب منطقة الضلوعية الواقعة شمال شرق قضاء بلد في 12 ايار لمساعدة الشرطة العراقية و قاموا بالدفاع  بنجاح عن نقطة تفتيش عراقية  من هجوم للارهابين  .قال الرائد جون ثروكمورتن، :قام الارهابيون بمهاجمة نقطة التفتيش العراقية قرابة الساعة 11 مساءً ورداً على الهجوم تجمع  20 رجلاً مسلحاً من الحي  المجاور  وسارعوا لمساعدة رجال الشرطة في نقطة التفتيش . هذا الجهد الاساسي كان له تاثيراً  بارزاً في احباط الهجوم .قامت قوة رد من السرية الاولى في الجيش العراقي  بالاستجابة للهجوم فور وصول التقارير الى مركز التنسيق المشترك الذي يديره العراقيون في قضاء بلد .

قال المقدم كفن دنلوب "عملت اجراءات الرد الطارئة العراقية بشكل جيد على  كل المستويات بدءا من التقرير الاولي الى التنسيق عبر مركزالتنسيق المشترك وصولا الى الرد من قبل القوات العراقية و ان استجابة السكان المحلين وفق خطة معدة من قبلهم لحماية الاحياء يعد امر مشجعا يظهر مدى سئم المجتمعات من هجمات و تهديدات الارهابين . ثروكمورتن اضاف ان هذا  الرد هو جزء من اتجاه مشترك للمحليين العراقين الذين يتحملون مسؤلية امنهم و يطردون الا رهابين من احيائهم .

((القوات العراقية والفرقة المتعددة الجنسيات تعثر على بيت مهجور يستخدم لاعمال العنف))

 عثرت قوات الامن العراقية والجنود من الفرقة المتعددة الجنسيات في بغداد على منزل للتعذيب في حي اليرموك في العاصمة العراقية يوم السادس عشر من ايار/ مايو. وكان المنزل هو احد موقعين وجدا بذلك اليوم ، يحتوي على دليل لانشطة اجرامية في حي المنصور غربي بغداد.   وقد فتش جنود اميريكيون بالتعاون مع القوات العراقية موقعا حيث عثرت فيه القوات الاميريكية في وقت سابق على مخبأ للاسلحة يحتوي على حمض النتريك ومواد تستعمل في صنع المتفجرات ايضا.  وقد عادت القوات مرة اخرى لمعاينة الموقع املا في العثور على شيء اخر وقد وجدوا بعض بقايا خاصة بهيكل عظمي بشري في الباحة خلف المنزل. وعثر الجنود داخل المنزل على علائم مبعثرة اخرى بينما كانوا يكملون البحث. كانت هناك ادوات في الغرفة العلوية ونسق شبيه بغرفة الاستجواب. حيث كان هناك فراشين ذات لوالب معدنية موضوعين على جدار قرب اسلاك كهربائية ظاهرة وطاولة عليها علامات غريبة جراء نار وحروق كيميائية وادوات تعذيب مثلثة معلقة من السقف. وقد قاد هذا الدليل ومعرفة تاريخ المنقطة بتطبيق القتل الشرعي قائد الدورية ، وصلت القوة الى الاستنتاج بان هذا المنزل قد استخدم للاعتقال غير القانوني ومن الممكن للاعتداء واو استجواب الضحايا المختطفين.وقد استجوب هانسون ، لتوسيع تحقيقه، الجيران وقد علم ان قوتا الائتلاف قد داهمت هذا المنزل في وقت مبكر من هذه السنة وقتلوا رجلين ولكن الانشطة غير الاعتيايدة قد استمرت الى ان مكنت الزيادة في القوات في المنصور قوات الامن من تطهير الكثير من الابنية في المنطقة المحيطة. وبينما كان الجنود يفتشون منزل التعذيب المشبوه تلقوا معلومة من مواطن عراقي يقودهم الى مخبأ للاسلحة قريب من المكان. وعثر الجنود في الموقع الثاني مخبأ للاسلحة مخفي في انبوب للتهوية خلف لوحة معلقة على الحائط. واحتوى المخبأ على على 10 مخازن اطلاقات سلاح AK-47 ، اكثر من 300 اطلاقة ذخيرة، ثلاثة بنادق هجومية نوع AK-47، قنبلة مطورة، لفة كبيرة من سلك التفجير، كاميرا فيديوية، سبعة موقتات اجهزة غسيل ، ثلاثة اجهزة نقالة وعدة بطاريات ذو 9 فولت، واستعادت قوات الجيش العراقي حقيبة من ذخيرة النترات وقنينتين غاز البروبان. وقال النقيب ديفيد ليفاسور ،ضابط الشؤون العامة من فريق اللواء القتالي الثاني، فرقة المشاة الثانية ان نزع المتفجرات والاسلحة من ايدي المتطرفين يعتمد بشكل كلي على دعم كل محلة ومنطقة. وقال " ان العراقيين هم المفتاح لنجاحنا " واضاف " وبتصميمهم وعزمهم على مساعدتنا من خلال التحدث الى القوات الامنية يسمح لنا بان نمنع عن القوات المعادية للعراقيين اماكن الاختباء".واضاف لافيسور بان المساعدة المقدمة الى قوات الائتلاف في هذه المنطقة ذات الاغلبية السنة تضهر بان السكاتن يدركون دورهم وملتزمون في المساعدة باستعادة السلام لمجتمعهم.