الأخبار

كتلة المواطن : ثقافة الاستقالة غائبة عن المسوؤلين بالرغم من التقصير الواضح في عملهم


اعلنت كتلة المواطن النيابية عن غياب ثقافة الاستقالة لدى المسؤولين الحاليين رغم التقصير الواضح في عملهم التنفيذي والتشريعي .

 

وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي ،ان " المسؤول العراقي يحاول البقاء اطول وقت ممكن في المنصب والاستحواذ على كرسي السلطة لانه يرى فيه حياة لا موت بعدها " .

 

وتابع النائب الطرفي ان " هذا يدل دلالة واضحة على انه يجب اعادة النظر بكافة المسؤولين الذين تبوءوا او يتبوءوا مناصب جديدة ، موضحا ان الاستقالة تنطوي شجاعة في جانبين اولهما الاعتراف بالذنب ان حصل او الاحتجاج على امر ما " .

 

واعرب الطرفي عن اسفه من ان هذه الثقافة غير موجودة لدى مسؤولينا وهي تدل دلالة واضحة على حب الذات والانانية المقيتة التي يتميز بها اغلب الساسة العراقيين ، مبينا انه لو كانت هذه الثقافة موجودة لما وجدنا مسؤولا عراقيا في منصبه لكثرة الاخفاقات والفشل " .

 

الاوساط الشعبية تاخذ على الساسة تمسكهم بمناصبهم على الرغم من فشلهم في ادارة الكثير من الملفات لا سيما على الصعيد الامني الذي تردى كثيرا في ظل وجود قيادات ليست على قدر المسؤولية مع غياب المسؤولين على راس اهم وزاتين هما الدفاع والداخلية وادارة هاتين الوزارتين بالوكالة حالهما حال الكثير من الوزارات .

 

واوضح النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي ان " هناك خطا استراتيجيا في التعامل مع الملف الامني حيث لا توجد استراتيجية واضحة للامن في البلاد ، لافتا الى انه في كل مكان بالعالم الامن لا يدار بهذه الطريقة بل باخرى استخباراتية بعيدة كل البعد حتى عن معرفة الاخرين " .

 

وشدد على ان " الامن والامان هي حق حقوق المواطن وهناك تجاوز كبير ممن هو الان ملتصق بكرسيه من القيادات الامنية والعراقيون يجزرون جزر الاضاحي وكان الامر في كوكب اخر " .

 

وبات المواطن في اي مكان او زمان تحت مرمى نيران الارهاب الاخذ بتطوير نفسه على صعيد الخطط والبرامج وطرق الاستهداف ، وفي مقابل ذلك يتمسك المسؤول الامني غير القادر على مواجهة مثل هكذا قوة وفتك وجريمة ، يتمسك بمنصبه وتنهار امام ناظريه قواته ويتردى حال منتسبيه وجنوده .

 

واستدرك النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي " لا اظن ان القضية متعلقة بالتغيير لانه ما الجديد في الشخص الجديد ، الوضع بحاجة الى وضع استراتيجية واضحة وتعاون وخط سياسي متوازن وتغليب المصلحة الوطنية العليا مصلحة الوطن والمواطن وجعلها فوق كل الحسابات ، عندها يمكن ان نصل الى درجة من درجات النجاح ، اما بهذه الطريقة فاعتقد انه لو تم تغيير مسؤول امني في كل اسبوع فلن نصل الى مبتغانا من الامن والاستقرار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك