رى النائبُ عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق ان العراق اليوم مستهدف من قبل اعداء خارجيين يدعمون الارهاب بالمال والسلاح اضافة الى مخلفات البعث الاجرامي وبتنسيق مع القاعدة لاعادة العراق الى السابق. لافتا الى ان الشعب العراقي اليوم يمتلك وعيا ً كبيراً ولا يسمح بايّة مغامرة لتغيير المعادلة وخسارة المكسب الكبير من الديمقراطية والحريات العامة في البلد وولادة الديكتاتوريين من جديد.
واكد العلاق ان الازمة امر مقلق والجميع يسعى الى تحقيق الاستقرار كل حسب وجهة نظره، وربما تتفاوت ارادة السياسيين في تحقيق. ذلك وفي الاتي نص الحوار:س: ماذا يعني بالضبط قول المالكي في أحد تصريحاته الأخيرة (محاولات الإطاحة بالعملية السياسية)؟ج: ان العراق اليوم مستهدف من قبل اعداء خارجيين كي لا يحصل استقرار سياسي في البلد. وهؤلاء عادة ما يبذلون جهودا ًسياسية كبيرة ويدعمون الارهاب بالمال والسلاح وهذا جزء من مشروعهم وهناك ايضا مخلفات البعث الاجرامي وبتنسيق مع القاعدة لاعادة الامور الى سابقها.س: بافتراض حصول ذلك لا سمح الله، ما السيناريو المتوقع لما يجري في البلد؟ج: لا نتوقع حصول سيناريو من هذا القبيل بالرغم من وجود محاولات من قبل الاعداء، ولكن الشعب اليوم يمتلك وعيا ً كبيراً ولا يسمح بأيّة مغامرة، وهناك امكانيات وقوات وقد تحصل خروقات هنا وهناك، ولكن هذا لا يعني اننا شعب يسمح لأعداء العراق بتغيير المعادلة، وخسارة هذا المكسب الكبير من الديمقراطية والحريات العامة في البلد وولادة الديكتاتوريين من جديد.س: حاول رئيس الوزراء التوسع في وصف ازمة العملية السياسية في البلد عندما ركز على (مواجهة التحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة). هل هي محاولة لاتهام جهات إقليمية بدعم عمليات الهرب من السجون؟ج: بلا شك، العراق اليوم ليس بعيداً عن المؤثرات الاقليمية وما يجري في سوريا يؤثر وبشكل مباشر وهناك تواصل بين الارهابيين في سوريا من جبهة النصرة والقاعدة وبين الارهابيين في العراق ومخلفات البعث وهم بالنتيجة ينسقون الادوار لأحداث اكبر الثغرات وللاسف فالدعم موجود من قبل دول معينة لا يسرّها الاستقرار السياسي في العراق.س: من وراء الإرهاب بالدرجة الأساس: المال، التهديدات الشخصية، أم الطائفية؟ج: جميع هذه العوامل تقف وراء الارهاب وبلا شك فهناك فتاوى تكفيرية تدفع بمقاتلين اجانب ومن مختلف الدول العربية والاسلامية للدخول الى العراق تحت عنوان الجهاد والدفاع عن السنة كما يصور لهم وهناك اموال تبذل وتصريحات اعلامية وخطب تدفع بذا الاتجاه.س: هل أنتم واثقون من تجاوز هذه الأزمة، والشروع من جديد في البناء المؤسسي الرصين؟.. ومتى يبدأ ذلك؟ج: ان الازمة شيء مقلق لنا جميعا والجميع يسعى لتحقيق الاستقرار كل حسب وجهة نظره، وقد نختلف في خارطة الطريق وربما تتفاوت ارادة السياسيين ولكننا بحاجة الى ارادة جادّة لتخليص العراق من الاخطار المحيطة به.
https://telegram.me/buratha
