دانت الحكومة البريطانية بشدة سلسلة التفجيرات التي شهدها العراق اليوم الاثنين .
وكانت العاصمة بغداد قد شهدت وعدد من المحافظات صباح اليوم سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات غالبيتهم من المدنيين.
ووصف وزير الدولة للخارجية المكلف بشؤون اسيا والكومنولث هيغو سواير في بيان له " سلسلة الهجمات بالعمل الاجرامي الذي استهدف مدنيين ابرياء في شهر رمضان الذي يفترض ان يكون فرصة لتحقيق الامن والسلام".
وتقدم الوزير البريطاني "بتعازي بلاده الخالصة الى اسر الضحايا من القتلى والجرحى "داعيا من جهة اخرى " الحكومة العراقية الى بذل كل ما في وسعها من اجل ايقاف المتورطين في تدبير تلك الهجمات وتقديمهم الى العدالة ".
وحث سواير" كافة القيادات السياسية والدينية في العراق الى التوحد ونبذ خلافاتهم والعمل سوية من اجل القضاء على الارهاب ".
وفي احصائية اولية اجرتها [أين] لتفجيرات اليوم وبحسب ما افاده المصدر الامني فان أكثر من [190] سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار [18] سيارة مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد وفي محافظات واسط والمثنى والبصرة .
وكانت [أين] قد نشرت امس الاحد خبرا عن مصدر في جهاز الاستخبارات افاد بدخول [30] سيارة مفخخة الى العاصمة بغداد ومثلها في المحافظات.
من جانبها اعلنت وزارة الداخلية أعلنت اليوم على خلفية التفجيرات ان "البلاد تواجه حربا معلنة تشنها قوى طائفية تنفذ تفجيرات على خلفيات سياسية لجر البلاد الى حرب اهلية ".
فيما أعرب القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق [يونامي]، جيورجي بوستين، عن "قلقه العميق في أعقاب موجة التفجيرات الجديدة التي تحمل في طياتها مخاطر عودة البلاد إلى الصراع الطائفي" بحسب قوله
https://telegram.me/buratha
