الأخبار

الداخلية تعليقا على التفجيرات: البلاد تواجه حربا معلنة بخلفيات سياسية لجرها الى حرب اهلية


أعلنت وزارة الداخلية ان البلاد تواجه حربا معلنة تشنها قوى طائفية تنفذ تفجيرات على خلفيات سياسية  لجر البلاد الى حرب اهلية .

وكانت العاصمة بغداد قد شهدت وعدد من المحافظات صباح اليوم سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات غالبيتهم من المدنيين.

وذكر بيان للوزارة " استمراراً لمسلسل الاعتداءات الإرهابية المجرمة، نفذت عصابات القاعدة هجمات جديدة بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة مستهدفة تجمعات المواطنين الآمنين في عدد من أحياء بغداد والمحافظات أدت الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين ".

واضاف " وإذ تتصاعد وتيرة الاعتداءات بهدف إشعار المواطنين بالإحباط وتغذية نزعات الانقسام الطائفي وشل الحياة المدنية في البلاد، فقد أصبح لزاماً علينا مخاطبة المواطنين بالحقائق الآتية وهي إن البلاد أصبحت في مواجهة حرب معلنة تشنها قوى طائفية دموية تستهدف إغراق البلاد في الفوضى وإعادة إنتاج الحرب الأهلية التي تجاوزها العراقيون بتضحياتهم ووعيهم، مما يستدعي تضامناً كاملاً بين الأجهزة الأمنية والحكومية والمؤسسات الاجتماعية والدينية والسياسية لمواجهة هذه الحرب الشعواء التي تأخذ طابع الإبادة الجماعية ".

وتابع البيان " وعلى الرغم من التضحيات الكبيرة والجهود المخلصة التي يبذلها المتفانون في الأجهزة الأمنية، إلا أن ضخامة وسعة الاعتداءات الإرهابية تكشف عن اختراق كبير لجماعات الإرهاب للنسيج الاجتماعي ووجود حواضن بشرية ودعم تتلقاه هذه العصابات على خلفيات طائفية وسياسية، الأمر الذي يستدعي تعبئة شاملة لجهود المواطنين مع الأجهزة الأمنية، فبدون تعاون بناء ومثمر لا يمكن الحد من الاعتداءات الإرهابية بالاقتصار على جهود الأجهزة الأمنية وحدها، كون الأمن بالمفهوم المعاصر هو حصيلة تضامن وطني فعّال ومشاركة بين المجتمع والأجهزة الحكومية المعنية ".

ودعت وزارة الداخلية " وسائل الإعلام أن تتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والأخلاقية والإنسانية بالكف عن الترويج الإعلامي للإرهاب بدون قصد، إذ إن الإرهاب يستفيد من الصدمات التي تحدثها هجماته إعلامياً وسياسياً لاجتذاب ذوي النزعات العدوانية الطائفية وتغذية الانقسام الاجتماعي ".

واضاف البيان إن " منهج الإرهاب يعتمد على إستراتيجية تفكيك الدول بالفوضى والدمار في المجتمعات لإسقاط مفاهيم الدولة المعاصرة للعودة الى ما يسمونه دولة الخلافة والإمارات الدينية، وفي سبيل ذلك باتوا لا يتورعون عن كل أشكال الجريمة والعدوانية مما يستدعي الحذر والوعي بهذا المخطط والتماسك والتعاون مع السلطات المختصة،

 وإننا في الوقت الذي نؤكد مسؤوليتنا القانونية والمهنية في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن ونقدم التضحيات الجسام في سبيل شعور المواطن بالأمان، فإننا ندعو الى تفهم ظروف البلاد الحرجة وندعو القوى السياسية وممثلي الشعب الى دعم الأجهزة الأمنية وإسنادها ودعمها لإكمال الاحتياجات والنواقص الفنية والتقنية لمساعدتها في إداء واجباتها ".

وختم بيان وزارة الداخلية بدعوة " فئات الشعب العراقي الصابر الى أخذ الحيطة والحذر من المخطط العدواني الاستئصالي الذي يستهدف وجود العراق دولةً ومجتمعاً، والى مواجهة هذا التحدي الكبير والدفاع عن الوطن وأمنه الى جانب القوات الأمنية، فمعركتنا هي معركة وجود وكرامة وحرية، الرحمة لشهداء الشعب والشفاء العاجل للجرحى ".

وفي احصائية اولية اجرتها [أين] لتفجيرات اليوم وبحسب ما افاده المصدر الامني فان أكثر من [190] سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار [18] سيارة مفخخة في بمناطق متفرقة من بغداد وفي محافظات واسط والمثنى والبصرة .

وكانت [أين] قد نشرت امس الاحد خبرا عن مصدر في جهاز الاستخبارات افاد بدخول [30] سيارة مفخخة الى العاصمة بغداد ومثلها في المحافظات.

وأعرب القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق [يونامي]، جيورجي بوستين، عن "قلقه العميق في أعقاب موجة التفجيرات الجديدة التي تحمل في طياتها مخاطر عودة البلاد إلى الصراع الطائفي"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمدالطيب
2013-07-29
والله الداخلية سمجه خايسة من راسها الذيلها وعلى رأسهم كبير الحراميه المضمد عدنان الاسدي .ولكم بيازمان مضمد يقود الداخلية شنو يوزعلهم شاش وكطن ؟لعد ليش صدام من خله حسين كامل وزير تعجبتو .يعني بربكم وبدينكم شراح يقدم للضباط غير تعليمات فاشلة وتوجيهات اصلا حتى ماالها علاقة بالشرطة يمكن بالاجتماع يغني سويحلي اخوان الداخلية ينرادلها تغيير جذري واحالة اغلبهم للتقاعد لك عمي والله يساومون الناس على قضاياهم وبيتزون العالم وملتهين بالمفاسد والرشاوي روحوا للجادرية والعرصات وشوفو شكم مكتب رشاوي ودعرة الهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك