وصف القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير القائمين على الملف الامني بـ" الفاشلين".
وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات صباح اليوم الاثنين سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة اسفرت عن مقتل واصابة العشرات غالبيتهم من المدنيين .
وقال الشيخ الصغير في بيان له ان " الكوارث لا تنفك تقع اسبوعيا على رؤوسنا ولا نعلم ماهو المقسوم لنا اذ لا يمر بنا اسبوع الا ونجد كارثة فوق رؤوسنا وتظلل على كل اوضاعنا وقد كنا نتحدث عن مجازر اخوتنا التركمان وحتى اذا ما عبر الاسبوع جاءتنا مجازر محافظاتنا ومناطقنا الاخرى".
وأضاف "اننا صرخنا واستنجدنا وتحدثنا كثيرا عن ان السياسات الامنية فاشلة تماما وان المسؤول يجب ان يراجع ما يجري".
وشدد الشيخ الصغير على ان "السياسة الامنية و الجهود الاستخباراتية في البلاد ليست لها وجود وان القائمين على الملف الامني فاشلون ويجب تغييرهم"، متسائلا عن "اسباب جعل امر تغيير مسؤول لدينا بالعراق امرا صعبا وانه يجب ان نقول لمن لا يستطيع اداء المسؤولية [بارك الله بك وهذه اموالك وتقاعدك فذهب واجلس في بيتك] وهنالك عناصر خيرة تستطيع ان تحل محلهم وتؤدي واجبها بكفاءة.
وفي احصائية اولية اجرتها [أين] لتفجيرات اليوم وبحسب ما افاده المصدر الامني فان أكثر من [190] سقطوا بين شهيد وجريح بانفجار [18] سيارة مفخخة في بمناطق متفرقة من بغداد وفي محافظات واسط والمثنى والبصرة .
وكانت [أين] قد نشرت امس الاحد قد كشف عن مصدر في جهاز الاستخبارات افاد بدخول [30] سيارة مفخخة الى العاصمة بغداد ومثلها في المحافظات .
من جانبه أعرب القائم بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق [يونامي]، جيورجي بوستين، عن "قلقه العميق في أعقاب موجة التفجيرات الجديدة التي تحمل في طياتها مخاطر عودة البلاد إلى الصراع الطائفي"
https://telegram.me/buratha
