قال النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال ان الارهاب والميليشات تضع الحكومة في موضع ردة الفعل على عملياتها مما يدلل على فشل قيادة الاجهزة الامنية، مبينا ان هناك عددا كبيرا من المنتسبين من الاجهزة الامنية ولكن ليس لدينا حرفية ومهنية عالية في ادارة هذا الملف.
واضاف اقبال في بيان صحفي تلقت وكالة في تصريح صحفي نسخة منه اليوم الاثنين ان "الخروقات الامنية لها اكثر من مسبب وهي مستمرة منذ 2003 وليومنا هذا والحكومة دائما ما تتعامل بردة الفعل وليست هي المبادرة وانما الارهاب والجماعات المتطرفة والميليشات تضع الحكومة في ردة الفعل وهذا يدل على فشل قيادة هذه الاجهزة الامنية بشكل كبير جدا وينبغي ان تجري عمليات تغيير كبيرة ومحاسبة لقادتها الميدانيين فنتيجة فشلهم تنعكس على ارواح العراقيين بهذه المعدلات من القتلى والاصابات الكثيرة ".
واشار الى ان" الخروقات الامنية لاعلاقة لها بدعوات اقرار قانون العفو العام وانما هي تأتي نتيجة عجز وفشل الاجهزة الامنية التي بنيت على اسس ليست مهنية وكان هناك تساهل ودمج عدد كبير من الميليشات في هذه الاجهزة التي تخلو من قيادة رشيدة تضع استراتيجية امنية كما ان المعلومة الاستخبارية مفقودة بشكل كامل ، للاسف لدينا عدد كبير من المنتسبين ولكن ليس لدينا حرفية ومهنية عالية في ادارة هذه المؤسسة الكبيرة ".
وضربت سلسلة من التفجيرات اليوم الاثنين العاصمة بغداد منذ الصباح الباكر بالسيارات المفخخة مستهدفة المدنيين في مناطق {الحرية والصدر والبياع وحي الرسالة والشرطة الرابعة والشعب والحبيبية والطوبجي والمحمودية وابو دشير} ما اسفر عن استشهاد {22} مدنيا واصابة {127} جريحا .
كما شهدت محافظات {البصرة والمثنى وواسط} هي الاخرى سلسلة من التفجيرات بالسيارات المفخخة ما اسفر عن استشهاد {3} مدنيين واصابة {32} اخرين بجروح مختلفة.
وهاجمت مجموعات ارهابية صباح اليوم الاثنين عددا من مراكز الشرطة في العاصمة بغداد دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية بين صفوف الشرطة والمجاميع الارهابية.
https://telegram.me/buratha
