أعلنت قائمتا البناء والعدالة ونينوى الموحدة، اليوم الأحد، "تحالفهما" في كتلة واحدة داخل مجلس محافظة نينوى تحت عنوان "الكتلة الوطنية"، وبين التحالف الجديد أنه "طرح مبادرة لاختيار المحافظ للخروج من المماطلة والصفقات السياسية"، وأوضح أنه "فتح باب الترشيح لأهالي المحافظة من خارج الكتل الفائزة بانتخابات مجلس المحافظة"، وشدد على ضرورة أن يكون المرشح "شخصية معروفة وتكنوقراط وله خبرة إدارية".
وقال رئيس قائمة البناء والعدالة دلدار عبد الله الزيباري، في مؤتمر صحفي مشترك ضم عددا من اعضاء القائمتين في قاعة مجلس محافظة نينوى، إن "قائمتي (البناء والعدالة) و(نينوى الموحدة) يعلنان اليوم تحالفهما في كتلة واحدة داخل مجلس محافظة نينوى اسمها الكتلة الوطنية".
وأضاف الزيباري أن "هناك مباحثات مع كتلة (من اجل نينوى) لتشكيل مواقف واضحة تجاه القضايا الرئيسية التي تشهدها المحافظة وتكوين قوة سياسية لتطبيق برنامجنا الانتخابي الذي وعدنا فيه ناخبينا".
وبين رئيس قائمة البناء والعدالة "نطلق اليوم مبادرة تتعلق بمنصب محافظ نينوى بان يفتح باب الترشيح لأهالي محافظة نينوى لشغل منصب المحافظ من خارج الكتل الفائزة بانتخابات مجلس المحافظة"، مشترطا أن "يكون شخصية تكنوقراط وله معرفة وخبرة إدارية ومن الشخصيات المعروفة في المحافظة"، وعزا السبب في اختيار شخصية المحافظ من خارج الكتل الفائزة الى "اعتباره منصبا حساسا وهو الجهة المعنية بشكل مباشر بإدارة المحافظة وللخروج من حالة المماحكة والمماطلة والصفقات السياسية".
وأشار الى أنه "ليس لدينا عداء مع أي كتلة وإنما الاختلاف بالطروحات تجاه القضايا المتعلق بالمحافظة"، مؤكدا أن "فشل البعض في الإدارة وتقديم الخدمات جعله يشغل هذا الفراغ بالأداء السياسي والمشاكل السياسية".
وكان الفائز بانتخابات مجلس محافظة نينوى محمد نوري احمد العبد ربه، قد اعلن السبت 27 تموز 2013، عن ولادة تحالف جديد بينه وبين ثلاثة أعضاء من كتلة الوفاء لنينوى باسم "من اجل نينوى"، واكد ان التحالف يهدف الى أن النهوض بالواقع الخدمي للمحافظة والعمل على تحسين الواقع الأمني، فيما أشار إلى أن أبواب الكتلة الجديدة ستكون مفتوحة لأي قائمة للانضمام إليها.
وكانت قائمتا البناء والعدالة ونينوى الموحدة، قد حصلتا كل واحدة منهما على ثلاث مقاعد بانتخابات مجلس محافظة نينوى الأخيرة، وحصلت قائمة ائتلاف نخوة نينوى على مقعد واحد، فيما حصلت قائمة الوفاء لنينوى على أربعة مقاعد.
وكانت كوتا المسيحيين والشبك، قد أعلنتا يوم الجمعة (26 تموز 2013)، عن اتفاقهما على العمل سوية في مجلس محافظة نينوى، من أجل تقديم الخدمات لهذه المنطقة كون منطقة الشبك والمسيحيين منطقة مشتركة وتجمعهما علاقات تاريخية.
وكان محافظ نينوى المنتهية ولايته، أثيل النجيفي، قد أعلن يوم الأربعاء (24 تموز 2013)، عن تشكيل "أكبر كتلة" من الأعضاء الفائزين بانتخابات مجلس محافظة نينوى أطلق عليها أسم "كتلة النهضة" وتضم 14 عضوا.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، قد أعلنت، يوم الأحد (21 تموز 2013)، مصادقتها على نتائج انتخابات محافظتي الأنبار ونينوى، فيما بينت أن الهيئة القضائية في المفوضية حسمت جميع الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات في المحافظتين.
وكانت قائمة متحدون، أعلنت البدء بتشكيل التحالفات منذ إعلان نتائج الانتخابات، حيث أعلن مكتب قائمة متحدون في نينوى، يوم الاثنين (15 تموز2013)، أن رئيسي قائمة متحدون وقائمة التعايش والتآخي بحثا "آخر التطورات السياسية" في المحافظة، وبين أنهما استعرضا "التحالفات الانتخابية وتشكيل الحكومة المحلية"، ولفت إلى أنهما أكدا "انفتاحهما على الجميع" للنهوض بالمحافظة وواقعها.
https://telegram.me/buratha
