طالبت كتلة المواطن النيابية وعبر تصريح ادلى به رئيس الكتلة باقر الزبيدي اول امس اقرار مقترح التنازل عن الرواتب التقاعدية لنواب الكتلة بعد ان قدمت ورقة تتنازل عن رواتب نوابها في المجلس النيابي الحالي وحذف اسماء رئيس واعضاء الكتلة من قائمة التقاعد وبشكل نهائي دون انتظار صدور قانون من مجلس الوزراء او مجلس النواب في مبادرة وطنية عملية هي الوحيدة في اطار المطالبة بحذف الرواتب التقاعدية لنواب البرلمان العراقي.
واكد الزبيدي ان كتابا صدر من سماحة السيد الحكيم وجه الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تضمن ضرورة الموافقة على طلب رئيس واعضاء الكتلة بحذف اسمائهم من قوائم الرواتب التقاعدية لاعضاء مجلس النواب نهائيا استجابة لنداء المرجعيات الدينية المحترمة والشعب العراقي ومنظمات المجتمع العراقي ولتكريس ثقافة مقولة كريمة للامام علي عليه السلام وهو يتحدث عن العطاء وكف الاذى عن الناس بقوله (من كف فكه وفك كفه فهو خير الناس) بعيدا عن المزايدات الانتخابية والسياسية داخل المجلس النيابي من قبل بعض الاطراف السياسية التي ارادت جمع تواقيع شكلية لاتغني ولاتسمن من جوع عبر الادعاء انها جمعت تواقيع لكنها في الحقيقة مصرة اكثر من غيرها في احتساب راتبها التقاعدي في نهاية الدورة الحالية لمجلس النواب وتقاتل من اجله.
الزبيدي اهاب ببقية الكتل السياسية وقادة العملية السياسية والرئاسات الثلاث وكل النواب والوزراء والمستشارين الاقتداء بخطوة التنازل عن الرواتب التقاعدية وتحويل الكلام وذرف الدموع على المعاناة الشعبية الى واقع ملموس.
واكد الزبيدي اننا وفي الوقت الذي تنازلنا فيه عن رواتبنا التقاعدية نطالب مجلس الوزراء اقرار قانون زيادة رواتب المتقاعدين وهم الفئة الاكثر تضررا ومظلومية في اوساط الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha
