دعا ائتلاف العراقية رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الى لم شمل كافة القادة السياسيين في شهر رمضان الكريم لمناقشة اوضاع البلاد والشعب.
وتعول كافة القوى والكتل والشخصيات السياسية والاوساط الشعبية على المواقف والمبادرات الانسانية والوطنية لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم والتي اثمرت في ماضيات الايام عن تهدئة ولم شمل وتقارب واعادة فتح الملفات العالقة وتقوية اواصر الاخوة بين ابناء الوطن الواحد.
وقالت النائبة عن العراقية عتاب الدوري في تصريح صحفي اليوم الحد "ادعو الى التهدئة وايقاف التصعيد والتشنج والخطاب الاعلامي المشحون لان اكبر ماساة عاشتها بغداد هي جريمة هروب السجناء والارهابيين بسبب الحصار وحظر التجوال والاعتقالات العشوائية غير المبررة".
وبينت الدوري ان "الخرق الامني الاخير هو مخيف وكان على السياسيين ان يعوا ان العملية السياسية في خطر بل البلاد برمتها".
وشهد سجنا ابو غريب والتاجي قبل ايام اكبر عملية هروب جماعي لسجناء وارهابيين خطرين بعد اشتباكات بين المجاميع المهاجمة من الخارج والقوات الامنية المسؤولة هناك وقد استمرت هذه الاشتباكات لساعات تمكن خلالها الارهابيون من تحرير المجرمين بالمئات وقتل او اصابة افرادا من القوات المسؤولة عن حراسة وتامين السجون ، لتكون هذه العملية هي الاكبر والاهم والاوسع والاخطر لتنظيم القاعدة وتوصف على انها اقوى ضربة تتلاقاها الاجهزة الامنية والتي قد لا تنهض بعد اليوم منها .
وشددت النائبة عن العراقية بالقول "نحتاج الى تفعيل مباردة السيد الحكيم الاخيرة والجلوس الى طاولة الحوار في هذا الشهر الفضيل لان الماساة كبيرة والمواطن يعاني والخروق متكررة والمنظومة الامنية منهارة".
واضافت الدوري "اناشد السيد الحكيم بان يكون له موقفا كديدنه باعادة لم شمل العملية السياسية ودعوة المتصدين للعمل السياسي في البلاد الى وجبة افطار تكون بمثابة لمة شمل للنقاش والتباحث بشان الاوضاع العامة في البلاد".
وقالت الدوري مخاطبة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم .. " ياسماحة السيد نحن نمر بلحظات حرجة من تاريخ العراق المعاصر ويجب عدم السكوت على ماجرى في سجني ابو غريب والتاجي ، ادع ياسماحة السيد الرئاسات الثلاث والسلطتين التشريعية التنفيذية وجميع السياسيين في مضيف سماحتكم وليعقد الاجتماع او اللقاء الوطني لحل كافة الامور لان الشعب بات مغيبا وفاقدا لكل شيء وفي مقدمة ما فقده هو الامن والامان " .
https://telegram.me/buratha
