الأخبار

المالكي يأمر بحجز الضباط المقصرين ومدير السجون واحالتهم الى القضاء على خلفية هروب السجناء


وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بحجز رئيس أركان الفرقة الرابعة وآمر فوج الشرطة الاتحادية المكلف بحماية سجن ابو غريب ومعاونه وأفراد استخبارات الشرطة الموجودين داخل السجن وعناصر الشرطة المكلفين بحماية السجن أثناء الحادث، إضافة الى طرد مدير عام دائرة السجون وإحالته الى القضاء.

وكان ارهابيون قد هاجموا مساء الاحد الماضي سجني التاجي وابي غريب شمال وغرب العاصمة بغداد، مستخدمين العبوات الناسفة والقذائف والأسلحة الرشاشة وتمكنوا من تهريب المئات من السجناء بينهم عدد من قادة القاعدة الذي تبنى الهجوم

وقال بيان لمكتب المالكي اليوم، ان" رئيس الوزراء نوري كامل المالكي اجتمع بمكتبه الرسمي اليوم باللجنة الخاصة بموضوع هروب السجناء من سجن أبو غريب".

واضاف البيان" وبعد الاستماع الى تقرير اللجنة وإفادات عدد من الضباط المسؤولين عن حماية السجن من الداخل والخارج، اكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ان جريمة هروب السجناء أمر خطير يجب ان يحاسب عليها كل من يثبت عليه التقصير أو أية درجة من درجات التهاون أو التواطؤ في هذا الملف".

واوضح البيان ان "التحقيق أشار في مؤشراته الأولية الى تقصير وخلل واضح في إدارة السجن وتمكن نزلائه من التواصل مع الخارج عن طريق الهواتف النقالة أو بأساليب اخرى، إضافة الى تراخي الرقابة وعدم اتخاذ إجراءات الحماية اللازمة رغم الإبلاغ عن احتمال حصول مثل هذا الحادث من قبل الجهات المختصة".

واضاف انه" بناء عليه وجه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بحجز عدد من الضباط الذين اثبت التحقيق الأولي تقصيرهم في أداء واجبهم وإحالة الملف الى القضاء ومنهم، رئيس أركان الفرقة الرابعة شرطة اتحادية وآمر فوج الشرطة الاتحادية المكلف بحماية السجن ومعاونه وأفراد استخبارات الشرطة الموجودين داخل السجن وعناصر الشرطة الاتحادية المكلفين بحماية السجن أثناء الحادث، إضافة الى طرد مدير عام دائرة السجون وإحالته الى القضاء".

وختم البيان، وجه المالكي بمتابعة التحقيق لكشف جميع ملابسات الحادث وتقديم المتهمين الى القضاء.

واثارت حادثة هروب السجناء جدلا سياسيا وسخطاً شعبيا وسط اتهامات لبعض افراد الاجهزة الامنية بالتقصير والتواطؤ في العملية .

فيما وصفت المرجعية الدينية وعلى لسان ممثلها في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي الحادثة بـ" الفضيحة ودليل على مدى هشاشة وضعف الاجهزة الامنية " محذراً من " تدهور الاوضاع الامنية في الفترة المقبلة بعد هروب السجناء الذين سيشكل فرارهم تهديداً لامن العراق والمنطقة ".

ودعا الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة من الصحن الحسيني " المسؤولين الى الاجابة عن القضية, وان موضوع القاء اللائمة على شخص معين مرفوض تماما", مطالبا الكتل السياسية " بالكف عن التناحر وتبادل الاتهامات فيما بينها لان الشعب العراقي يدفع ضريبة هذا التناحر بين الكتل

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
واحد
2013-07-28
اذا المساجين لهم كل التسهيلات من هواتف وانترنيت وخلافها من الامور..يعني كل هذه التسهيلات مقابل ثمن متصل ومتجدد وليس مقطوع لمرة واحده
عبوسي
2013-07-28
وهل هناك شخص اكثر منك تقصيرا يادولة رئيس الوزراء الشعب يريد ان يرى وزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع يريد ان يرى حكومة قادرة على توفير الامن والامان ومتكاملة ليس فيها وزيرا بالوكالة يريد الخدمات ويريد حقوق المظلومين الى متى يقتل الشرفاء من ابناء العراق والى متى يبقى امثالك من المقصرين يا دولة رئيس الوزراء يتحكمون في مصيرنا
المسكين المستكين
2013-07-28
والله الحجز والمحاسبه الك يا نورى الهالكى والمفروض انت تدخل قفص الاتهام يا مجرم
علي السراي
2013-07-27
يعديش؟؟؟؟؟؟؟ بعد خراب البصرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك