الأخبار

خبير قانوني: الفترة الزمنية المتبقية من عمر العملية السياسية لاتسمح بتشكيل حكومة انقاذ وطني


 أكد الخبير القانوني، محمد السامرائي، أن الإطار الدستوري لحكومة الإنقاذ الوطني غير متوفر، مشيرا الى أن الفترة الزمنية المتبقية من عمر العملية السياسية لاتسمح بتشكيل هذه الحكومة.

وقال السامرائي في بيان ان "تشكيل حكومة إنقاذ وطني خارج الآليات الدستورية لن يكون لها اى قيمة قانونية  ولا تتمتع بغطاء دستوري  بالإضافة إلى أن الفترة الزمنية المتبقية من عمر العملية السياسية لايسمح بتشكيل حكومة جديدة حتى في الإطار الدستوري كون طبيعة التشكيلة السياسية للكتل النيابية داخل مجلس النواب فيها من التعقيد والإرباك السياسي مايحول دون إجراء تغيير للحكومة".

وكان النائب عن القائمة العراقية، حامد المطلك، قد دعا لقوى السياسية لتشكيل حكومة انقاذ وطني ووحدة وطنية بعدما فشلت هذه الحكومة في ايجاد الامن والاستقرار للبلد، مبينا ان رئيس الحكومة لايتحمل وحده مسؤولية ماحدث في سجني التاجي وابو غريب ولا مسؤولية الانهيارات الامنية رغم انه يتحمل المسؤولية الكبرى انما الحكومة والقادة السياسيين والاحزاب السياسية الذين سلكوا طريق التناحر والخلاف والمصالح على حساب مصلحة المواطن وسمحوا لدول اخرى بالتدخل بالشأن العراقي، مضيفا ان محاسبة المقصرين والمفسدين لا ان تحاصر العوائل البريئة ويمنع عنها الغذاء والخبز والماء والدواء في شهر رمضان المبارك، موضحا اننا فشلنا وعلينا الاعتراف وعلينا البحث عن حكومة مرحلة وحكومة وحدة وطنية وحكومة انقاذ .

واضاف السامرائي ان "الدستور العراقي كان واضحا في رسم آلية وطريقة تشكيل الحكومات وفقا لإحكام المادة {76} منه"، مشيرا إلى ان "الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية هو التعجيل بإجراء الانتخابات التشريعية التي سيتمخض عنها مجلس نواب جديد يختار حكومة جديدة  تمثل انعكاس للرغبة الحقيقية للشارع العراقي وطبيعة التوافقات السياسية وحجم الاغلبية السياسية داخل مجلس النواب القادم".

وتشهد البلاد بين الحين والاخر العديد من التفجيرات بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات في كل وقت حتى في ساعات من الليل ماينذر بخطر كبير على المواطن العراقي.

وكان المرجع الديني الأعلى اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني قد ابلغ الممثل السابق للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر خلال لقاءه قلقه الشديد من أي وقت مضى على الأوضاع السياسية والأمنية المتدهورة في البلاد .

ويعاني الملف الأمني من تدهور كبير خاصة في الاونة الاخيرة بعد عملية تهريب السجناء من سجني ابو غريب والتاجي.

وشهد سجنا ابو غريب والتاجي يوم الاحد الماضي هروب اكثر من {500} سجين اثر عملية نفذها ارهابيون اقتحموا السجن بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وراح ضحية الاقتحام ثمانية من منتسبي الامن وجرح {14} اخرين اثر مواجهات مسلحة بين الارهابيين وافراد الامن المسؤولين عن حماية السجون.

وتبنى تنظيم "القاعدة"عملية الهجوم على سجني التاجي وابو غريب في بغداد، وتهريب المئات من المعتقلين فيه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك