ابدت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان العراق شكوكا بشان كيفية تمكن مئات المعتقلين من الفرار من سجن أبو غريب في بغداد رغم قربها من قوة أمنية تبلغ قوامها 70 ألف عنصر.
وأثيرت هذه الشكوك اثناء لقاء بين وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى والجنرال مارتن نائب القائد العام للمكتب الأمني للجيش الأمريكي في العراق والجنرال وليام بندر والقنصل الأمريكي العام في كوردستان ووكيل وزارة البيشمركة أنور حاج عثمان.
وذكر بيان للوزارة أن اللقاء بحث آخر تطورات الوضع الأمني في العراق عامةً، وخاصة الهجوم المسلح الذي إستهدف سجني التاجي وأبو غريب يوم الأحد.
وكان وزير العدل حسن الشمري قد كشف ان عدد السجناء الفارين بلغ 850 سجينا وقد تمكنت قوات الفرقة التاسعة من اعادة قسم منهم فيما تم قتل ما يقارب 29 سجينا وبذلك فان الحصيلة الاولية للسجناء المفقودين بلغت 559.
وبين الشمري: هناك بعض الاشخاص استغلوا هذا الحادث ضد وزارة العدل بسبب عدم استجابة الوزارة لطلباتهم وبدأو بأطلاق احكامهم دون ان يطلعوا على الحقائق وهؤلاء يمثلون انفسهم ولا يمثلون كتلهم السياسية.
وطالب الشمري، القائد العام للقوات المسلحة بسحب ملف التحقيق بالحادثة من استخبارات الداخلية وايكاله لجهة محايدة كون الاستخبارات جهة مقصرة مع وجود عناصر متواطئة تنتمي لهم او لغيرهم
https://telegram.me/buratha
