الأخبار

المجلس السياسي للعمل العراقي يدعو الى الحوار والتهدئة لتفويت الفرصة على اعداء العراق


اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي اليوم؛ الجمعة المصادف 26 / 7 / 2013؛ بيانا حول الاوضاع الاخيرة التي تعصف بالبلاد ، تناول مجمل الاسباب التي تقف وراء التدهور الامني والخدمي وطرق المعالجة السريعة والممكنة ، كما دعا البيان كافة السياسيين الى نبذ الخلافات والتهدئة والحوار لخطورة المرحلة .. ومما جاء في البيان :

ما زال المجلس السياسي للعمل العراقي ينظر بعين القلق والترقب الشديد للاوضاع العامة والمريبة التي تعصف بالبلاد ، فلا يخفى ان التدهور الامني الخطير والتداعي الخدمي الذي يعانيه المواطن ويدفع ثمنه يوميا دما والما منذ فترة ليست بالقصيرة ، بات يتفاقم ويؤثر سلبا ليس على العملية السياسية والديمقراطية فحسب؛ بل اصبح يهدد كيان ونسيج المجتمع واسس الدولة ..

واضاف البيان : مثلما يعلم الجميع ، ان الارهاب والتدخلات الخارجية والفساد والخلافات السياسية داخل البرلمان واثرها السلبي والمباشر على الرأي العام واختلاف الكتل السياسية وتصارعها والأزمات المتوالدة وغياب الحلول وعجز اللجان التحقيقية السابقة او الحالية عن تقديم او كشف أية حقائق ملموسة امام الرأي العام ، ناهيك عن الاحتقان والتحشيد الشعبي للشارع العراقي عبر التصريحات وتبادل الاتهامات بين كبار الساسة والمسؤولين وغياب رئيس الجمهورية والوزراء الامنيين ، زاد الامر سوءا وعقد الملفات وابعد فرص الحلول والمعالجات .

واشار البيان : بعد كل ما تقدم قد لا نكون وصلنا الى بيت الداء الذي يقف وراء مختلف التدهور والتراجعات التي نشهدها هذه الايام .. بدءا من انهيار خدمات الماء والكهرباء خلال الصيف وفي شهر رمضان الى توالي التفجيرات والمفخخات والاغتيالات مع السكوت عن تحميل المسؤولية لمن يقف خلفها او حتى استنكارها او استبدال الخطط الامنية او القيادات وصولا الى هروب عتاة الارهاب وكبار قياداته ومجرميه من سجون الدولة الرئيسية القريبة من العاصمة بغداد واستمكان عصاباته من المخارج والطرق الرئيسية والدولية؛ لاكثر من مرة .

واوضح البيان : ان تشخيص ما تقدم قد لا يحتاج الى تحليلات او تصريحات او لجان شكلية بل يستلزم عملا دؤوبا يبدأ بما يلي :

1. استبدال الوزراء المقصرين بآخرين من التكنوقراط المتخصص في مختلف المجالات بعيدا عن الانتماءات او الخلفيات الحزبية والمذهبية .

2. تشكيل لجان محايدة (بالاشتراك مع كافة القوى والفعاليات الرسمية والشعبية) تتولى مهمة تقديم المقصرين؛ عن تقديم الخدمات وهروب السجناء؛ الى العدالة لينالوا جزاءهم ايما كانت صفتهم او مناصبهم او انتماءتهم .

3. العبور فوق المصالح الحزبية والشخصية بترك الخلافات الجانبية او الماضية والتفرغ الى الملفات ذات الأهمية والاولوية .

4. الابتعاد عن التصريحات الإعلامية المتشنجة والمستفزة وتجنب تحريك الشارع المحتقن اصلا او أشراكه في أية خصومات او منازعات سياسية .

5. اشراك كافة القوى السياسية في تحمل المسؤولية لان القضية اليوم معركة بين الارهاب الذي توحد؛ لينال من امن بلادنا وسلامة اراضيه ومستقبل ابنائه وبين كل العراقيين دولة ومؤسسات ومواطنين .

وختم البيان : ان التدهور الحالي لا تقف ورائه خلافات آنية او حالية او نتيجة قضية محددة ، بل هو نتيجة طبيعية لتراكمات مرحلة الازمات السياسية ودوامتها التي لم تتوقف منذ اكثر من عام ، والتي آن لها اليوم ان تنتهي بالتفاهم والحوار والتهدئة حتى نفوت الفرصة على اعداء العراق والمتربصين بامنه وسيادته ووحدته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك