الأخبار

صالح المطلك يدعي ان التدهور الأمني الحالي يحتم إقرار قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة


ادعى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، صالح المطلك، اليوم الخميس، أن التدهور الأمني "الخطير"  الذي يشهده العراق حالياً "يحتم" إقرار قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة،

وفي حين أقر أن الشعب "طفح كيله" من الأوضاع الحالية، دعا إلى المشاركة الفاعلة بالانتخابات المقبلة لإحداث "التغيير المطلوب"، وأكد على ضرورة التعايش السلمي بين مكونات كركوك.

وقال المطلك، على هامش حضوره، مساء اليوم، مجلس عزاء  رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، الشيخ عبد  الله سامي العاصي، إن "من  هرب من السجون هم المجرمون لكن اللذين لم يهربوا هم أبرياء أو أخطأوا ولديهم الرغبة بالعودة إلى صفوف المجتمع والإسهام في بنائه".

وكان المئات من السجناء قد فروا من سجن أبو غريب، غربي العاصمة بغداد، على إثر اقتحامه من قبل تنظيم القاعدة الارهابي ، الأحد الماضي، (الـ22 من تموز 2013 الحالي).

وأضاف المطلك أن "التغيير لا يمكن أن يحدث إلا من خلال الشعب الذي طفح كيله من الأوضاع الحالية"، داعياً "العراقيين للمشاركة الفاعلة في مسار التغيير عبر الإسهام بالانتخابات لأن نسبة من شارك بالانتخابات الأخيرة من الوطنيين لم يتجاوز العشرة بالمئة".

وأوضح المطلك، أن "المهم هو الحفاظ على الوسطية بالمجتمع العراقي لمنع الاقتتال وضمان عدم انفلات الوضع وأن يكون خارج السيطرة"، عاداً أن من "وصل إلى السلطة هم طبقة غير مؤهلة" بحسب رأيه.

وذكر نائب رئيس الوزراء، أن "تأجيل تمرير قانون العفو العام جاء لشمول أكبر عدد ممكن  من المعتقلين من خلال التحاور والتفاهم والتوافق"، وتابع أن "الجميع مطالب بوقف نزيف الدم العراقي"، لافتاً إلى أن على "المواطنين مساعدة الأجهزة الأمنية النظيفة لكي لا تكون مناطقهم حواضن للإرهاب".

وكشف المطلك عن "حسم متعلقات أكثر من 75 ألف من منتسبي الدوائر الأمنية المنحلة ورفع الحجوز على أملاكهم"، وتابع أن "الجهات المعنية بصدد حسم قوائم أخرى خاصة بكركوك".

وفي محور آخر أكد رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، صالح المطلك، على "عدم إمكانية المساومة على قضية كركوك"، مشدداً على ضرورة  "التعايش السلمي بين مكوناتها".

وأدان المطلك "اغتيال الشيخ العاصي"، معتبراً أنه كان "رموزاً وطنياً ورجل الاعتدال والوسطية".

 وكان رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك الشيخ عبد الله سامي العاصي اغتيل واثنين من عناصر حمايته بهجوم مسلح استهدف سيارته، يوم الاثنين الماضي، (الـ22 من تموز 2013 الحالي)، في منطقة الصيادة جنوبي كركوك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-07-26
ولك صالح صدام ماخلاك جايجي خلاك سايس خيل ومطايه وهوهذا الموقع الحقيقي الذي تستحقه بليله وضحاها تصبح نائب رئيس الوزراء بحنكة مختار العصر لكي تقف بجانبه لكي يتعلم منك حرفة تربية الحيوانات الاليفه وفتح الاسطبلات في المستقبل عن ماذا تتكلم كل سجين هرب انتم السياسين وراء هروبه المسائله جماعتك البعثيين كلهم رجعوا للحكم وصرفت رواتبهم وباثر رجعي الله يطيح حظك وحظ المالكي وحظ الي انتخب المالكي
بنت العراق
2013-07-26
حتى تكمل السبحة خاف بعدها مكملانة المفروض من الحكومة المتقاعسة بحق الشعب انها اعدمت كل الارهابين القتلة والذين نالوا الدرجة القطعية من الحكم القضائي دماء العراقيين التي سالة بسبب هؤلاء المجرمين برقاب الحكومة على رئسهم المالكي والروزخون خضير الخزاعي ووزير العدل وجميع من له علاقة بموضوغ الارهاب والسجون
المسكين المستكين
2013-07-26
هههههههههههههههههههههههههه ولك صالح لمن العفو ليش هو ضل مسجون بالسجن ما طلع غصبن على شواربكم بعد شلك بالعفو طرطور والمالكى لسه عدل ما نتحر هذا الخسيس لى جامعهم سرسرية امريكا من سواق تاكسى وعربنجيه وحلاقين
عبوسي
2013-07-26
أن التدهور الأمني الخطير الذي يشهده العراق حالياً يحتم تنفيذ احكام الاعدام بالمجرمين وعزل البعثيين امثال صالح المطلك وكذلك عزل الضباط غير الكفؤيين الذين حصلوا على وظائفهم عن طريق الواسطة او الرشوة والضرب بقوة على من يساعد الارهابيين وكذلك تسليح الجنود باسلحة جيدة وطرد المتخاذلين منهم .
حسين الساعدي
2013-07-26
عمي يا مطلك بعد شتسوي بقانون العفو مو كلهم طلعوا ومن باجر راح يبلشون من جديد ما طول المالكي والخزاعي موجودين اي ارهابي مراح ينعدم وبعدين يا مسألة وعدالة اشو ابوسريوة جمع الويلاد كلهم يمة بمكتب القائد العام ومجلس الوزراء بس خطية ولد الخايبة ذولة الجنود المساكين شكد انطوا تضحيات علما لزموا الارهابيين وتالي على الحاضر وبسهولة هيج يطلعون
ابو عمر الشمري
2013-07-26
ذيل الك.ب عمره ما ينعدل ليش هو اصلا بقوا مساجين بالسجون مو كلهم هربوهم جماعتكم الارهابيين ؟ والي بقوا عددهم قليل ومقتنعين بسجنهم . لان لو كانو يبحثون عن عفوا لتركوا السجن وخرجا مع من خرج؟؟ والله لو بيدكم تلغون حتى السجون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك