شن نجم الدين كريم محافظ كركوك هجوما لاذعا على رئيس الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي، منوها أن "الصالحي يستغل استهداف التركمان لكي يظهر بتصريحاته الاستفزازية".
يذكر ان النائب الصالحي القى مؤتمر صحفي مؤخرا حمل فيه كيلاً من التهم الموجهة ضد رئيس اللجنة الأمنية في في مجلس المحافظة ومحافظ كركوك نجم الدين كريم ومدير الشرطة اللواء الحقوقي جمال طاهر.
وقال محافظ كركوك في بيان له اليوم، رداً على تصريحات الاخيرة لرئيس الجبهة التركمانية النائب أرشد الصالحي، أن "التركمان يشهدون بالخدمات والعناية التي نقدمها لهم ويدركون ان تصريحات الصالحي لاتخدم مصالحهم"، مشيراً الى أن "النائب الصالحي يحاول دوما ان يفتعل الأزمات بل الأكثر من هذا اصبحت القناعة لدى معظم اهالي كركوك انه يستغل أي استهداف يتعرض له إخوتنا التركمان وسائر المكونات الاخرى لكي يظهر بتصريحاته الاستفزازية ورفضه كل ما يسهم بتقدم المحافظة ومنها التوجه لإجراء انتخابات محلية".
وأضاف البيان "إننا نريد توضيح بعض الحقائق عما عرضه النائب ارشد الصالحي في مؤتمره الصحفي وبيانه الصادر .. ونريد إن نقول لأهالي كركوك الذين يقدمون تضحياتهم جراء الإعمال الإرهابية، إن من وقف ضد بناء الخندق الأمني في المدينة هو النائب ارشد الصالحي رغم انه جاء بإجماع من اللجنة الأمنية بالمحافظة ومصادقة مجلس محافظة كركوك ونحن نتفاجىء من إطلاقه هذه التهم واستخدامها لغرض التحريض وكان الأجدر عليه ان يحمل معاناة أهالي كركوك وأجهزتها الأمنية خاصة الشرطة في مجال نقص العدد والعدة مقارنة بمدن عراقية اخرى والعمل على دعم اللجنة الامنية ويكون صوتا ممثلا لكركوك".
وتابع "ونحن هنا نطالب الجبهة التركمانية بوضع حدا لهذه التصريحات التي أصبحت لا تقنع احدا ولا تحتل اهتماما بين مكونات كركوك لانها صادرة من شخص يعاني من مشاكل داخل الجبهة التركمانية وظهوره بهذه المواقف لايخدم المكون التركماني ..و نحن واثقون بأن التركمان يرفضون التصعيد وخلق المشاكل والأزمات وسعيهم دائم للعيش بسلام مع إخوانهم بالمكونات الأخرى".
وتشهد محافظة كركوك بين فترة واخرى سلسلة هجمات بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهذه الهجمات غالبا ما تستهدف المكون التركماني فيها بحسب مصادر أمنية .
يذكر ان حزب توركمن ايلي, ناشد أبناء المكون التركماني في العراق بتشكيل لجان شعبية من الشباب التركمان تتولى مهمة حماية المناطق وألاحياء التركمانية في عموم البلاد من خطر الهجمات ألإرهابية,كما ناشد علماء الدين وائمة الجوامع بضررورة دعم هذه اللجان .
وناشد البيان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق ألإنسان والدول ألإقليمية, إلى التدخل السريع وتقديم الدعم والمساندة لأبناء المكون التركماني في العراق, والذين باتوا ومنذ سنوات عدة هدفا سهلا لقوى ألإرهاب لافتقارهم إلى تشكيلات مسلحة تتولى مهمة حماية مناطقهم, وقد أسفرت هذه الهجمات ألإرهابية في إيقاع ألاف الضحايا منهم مابين شهيد وجريح إضافة إلى تدمير مساحات كبيرة من ممتلكاتهم
https://telegram.me/buratha
