افاد مراسل وكالة انباء براثا اليوم الخميس ان محافظ كربلاء الاسبق عقيل الخزعلي وبامر من رئيس الوزراء نوري المالكي تسنم منصب المفتش العام في وزارة الداخلية خلفا للمحافظ الحالي عقيل الطريحي .
واضح مراسلنا ان كتابا صدر من مكتب المالكي يفيد بتعيين عقيل الخزعلي مفتشا في وزارة الداخلية مشيرا الى ان الخزعلي باشر مهام عمله في المفتشية .
يذكر ان عقيل الخزعلي معروف بسرقاته الى درجة ان اهالي كربلاء اسموه بحرامي كربلاء , وتبدا الشبهات والاتهمات عليه من ايام النظام الصدامي المقبور , حيث كان طبيبا مناوبا في المستشفى الحسيني بكربلاء المقدسة حيث جاءته حالة وفاة لامراءة طلب منه ان تكون الوفاة بحالة طبيعية وجاء الطلب من ذوي زوج المراءة الذي كان قد خنقها حتى الموت .
وبعد ان قام الخزعلي بتحرير محضر الحالة وكانت النتيجة الوفاة بصورة طبيعية كان هذا المحضر لقاء مبلغ مالي كبير , ولكن اهل المراءة عرفوا بالامر وقدموا شكوى ضده فهرب دكتورنا الخزعلي الى شمال العراق ومنها الى ايران , فاصبح من المناضلين والمجاهدين في حزب الدعوة الاسلامية .
وبعد سقوط النظام الصدامي المقبور رجع الخزعلي واصبح محافظا لكربلاء المقدسة , وبدات السرقات العلنية والسرية وفرض اتاوات على المشاريع التي تحصل في المحافظة اضافة الى محاولاته في وضع يده على بعض المناطق كما حصل في متنزه حي الحسين . وبعد الاستحواذ على الاراضي والاملاك يقوم بتسجيلها باسم زوجته واقاربها , حتى يكون امام القانون ذلك المناضل العفيف الشريف الذي يدافع عن الشعب العراقي , ولو بهروبه من كلاب الجيش الامريكي عندما دخلوا على مكتبه بعد ان عين محافظا والقفز على المكتب ويصرخ انجدوني ستعضني كلاب الامريكان
اشتكى العديد من المواطنين الكربلائيين ضده الا ان الدعاوى تنقل الى بغداد وبعدها تحكم المحكمة في بغداد ببراءته .
كما ان مدير هيئة النزاهة مشرق الغزالي لديه ملفات فساد كبيرة تدين الخزعلي وقد قدمها الى القضاء وفق الاطر القانونية وبدلا من مكافئته يتم نقله الى محافظة اخرى بسبب كشفه لهذه الملفات .
https://telegram.me/buratha
