أصدرت الشرطة الجنائية الدولية [الانتربول] تحذيرا دوليا بخصوص مئات الهاربين الذين فروا من سجني التاجي وابي غريب في العراق.
وكان مسلحون قد هاجموا مساء الاحد الماضي سجني التاجي وابي غريب شمال وغرب العاصمة بغداد، مستخدمين العبوات الناسفة والقذائف والأسلحة الرشاشة وتمكنوا من تهريب المئات من السجناء بينهم عدد من قادة القاعدة الذي تبنى التنظيم الهجوم .
وذكر بيان للشرطة الدولية اصدرته مساء أمس الاربعاء ان "اقتحام السجنين تهديد كبير للأمن العالمي، لان الكثيرمن السجناء الهاربين أعضاء كبار في تنظيم القاعدة وبعضهم محكوم عليهم بالإعدام".
وقالت منظمة الشرطة الجنائية الدولية إنها "وجهت تحذيرا لدول المنطقة بطلب من العراق بينما تقوم السلطات العراقية بجمع صور وبصمات الهاربين كي يتسنى إصدار تحذير عالمي للمساعدة على تعقبهم".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قد اجتمع مع خلية الازمة لمناقشة تداعيات احداث الهجوم على سجني التاجي وبغداد المركزي [أبو غريب].
وذكر بيان للداخلية ان "خلية الازمة اشارت الى ان التحقيقات الأولية التي أجرتها، اثبتت وجود تواطؤ بين بعض الحراس الإصلاحيين والعصابات الإرهابية المهاجمة، وقد شكلت خلية الأزمة لجنة عليا من الأطراف المعنية والدوائر ذات العلاقة لتشخيص أسباب الحادث ومعرفة الجناة وأسباب الخلل والمتواطئين فيه".
فيما اتهم المالكي، حراس السجنين "بالتعاون مع الإرهابيين"، وقال ان "الحراس تابعون للمليشيات".
يذكر ان سجني التاجي وابي غريب قد تعرضا في اكثر من هجوم مسلح وشهدا عدة مرات هروبا للسجناء اضافة الى احباط العديد من المحاولات.انتهى
https://telegram.me/buratha
