طالب كورد فيليون، الاربعاء، شمولهم بنظام الكوتا ليكون لهم ممثلين في مجلس النواب العراقي وبرلمان اقليم كوردستان، اسوة بالمكونات الاخرى.
وجه الكورد الفيليون في وقت سابق العتاب للقوى والاطراف السياسية في اقليم كوردستان لعدم وجود مرشح واحد للانتخابات القادمة برلمان الاقليم.
وجاء في بيان للاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي ان الفيليين يطالبون بان يكون لهم مقاعد حسب نظام الكوتا في كل من مجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان ليكون لهم مَن يمثلهم (...).
وبين ان هذه المطالبة تأتي إسوة بالمكونات العراقية الاخرى من المسيحيين والصابئة المندائيين والايزيديين والشبك الذين حصلوا على مقاعد في مجلس النواب العراقي وقسم منهم على مقاعد في برلمان كوردستان حسب نظام الكوتا.
ونوه البيان الى ان الكورد الفيليين سبق أن حصلوا على مقعد في مجلس محافظة بغداد ومقعد آخر في مجلس محافظة واسط، حسب نفس نظام الكوتا.
وطالب البيان من جميع القيادات ومن القوى السياسية العراقية والكوردستانية جميعا ان يساندوا "هذا المطلب العادل والواقعي والمبرر للكورد الفيليين من اجل ان يتم انصافهم بعد كل مساهماتهم في بناء الوطن".
وذكّر البيان بما قدمه الفيليون من "تضحيات جسام من اجل الشعب، وبعد كل ما تعرضوا له من مظالم كبرى عدتها المحكمة الجنائية العراقية العليا جريمة ابادة جماعية وعدها مجلس النواب العراقي أيضا جريمة ابادة جماعية، وبعد كل التناسي والتهميش الذي لا زالوا يعانون منه".
واشار البيان الى ان "عدد الكورد الفيليين الذين هجرهم قسرا النظام الدكتاتوري السابق هو 130,000 عائلة كوردية فيلية عراقية، اي اكثر من 600,000 كوردي فيلي عراقي من حملة الجنسية العراقية (على اساس ان معدل حجم العائلة العراقية لا يقل عن خمسة افراد)، بين سنة 1980 وسنة 1990".
وقدر البيان اعداد الفيليين في داخل العراق وخارجه بانه "لا يقل عن مليوني كوردي فيلي عراقي".
وللكورد الفيليين مرشح واحد في تاريخ الدورات البرلمانية في اقليم كوردستان، وهو علي حسين فيلي، عضو الكتلة الكوردستانية للدورة الحالية.
كان للكورد الفيليين دور في الثورات والحركات التحررية الكوردستانية وقدموا تضحيات كبيرة على هذا الطريق، وكان لهم فيما سبق شخصيات كثيرة في قيادات ومراكز القرار في الاحزاب الكوردستانية.
39/5/13725
https://telegram.me/buratha
