صرح الدكتور حميد عبد الرزاق حمادي رئيس الفريق العلمي من مركز ابحاث البوليمر في جامعة البصرة، في بيان له اليوم الاربعاء ، ان "استخدام الرصاص والفولاذ المقاوم للصدأ والحواجز الخرسانية في التدريع الاشعاعي، وخصوصاً عند الجرعات الاشعاعية الكبيرة ، يكون مقيدا بسبب ثقلها وكبر المساحة وصعوبة النقل والنصب المكاني".
واضاف حمادي: ان "العلم اتجه الى انتاج مواد بلاستيكية مطاوعة للحرارة ومطعمة بدقائق المعادن غير السامة مثل الحديد المقاوم للصدأ والباريوم والنحاس والألمنيوم وغيرها كمواد تستخدم في التدريع الاشعاعي وتمتاز بقابلية التشغيل الجيدة وسهولة التصنيع".
واشار حمادي الى انه " تم ايجاد تقنية عراقية خالصة وجديدة لانتاج مواد بديلة باستخدام بوليمر البولي يوريثان (رغوة اسفنجية ) مطعم بثلاثة انواع من المضافات تمثلت اولا بمخلفات زراعية من قشور الرز والياف نبات السيسبان وثانيا مخلفات اكياس تعبئة الفواكة من نوع بوليمر البولي بروبلين وثالثا صدف المحار والياف حيوانية "
مؤكدا انه " تم التوصل الى تحضير الواح الرغوة الاسفنجية التي تمتاز بالقابلية على تهوين وامتصاص الاشعاع النووي وتمتاز بخواص ميكانيكية عالية، اضافة الى خواصها الاخرى مثل خفة الوزن وسهولة التصنيع والنقل وسلاسة التركيب والقولبة الى الشكل المطلوب، ويضم الفريق ناظم عبدالجليل و رياض ".جاسب ابو الهيل وجبار حافظ وايمن صباح علي
28/5/13724
https://telegram.me/buratha
