اكدت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 1400 من كبراء القادة "الإرهابيين" هربوا في حادثة اقتحام سجني التاجي وأبو غريب، مبينة أن "هناك حماية للمفسدين من قبل الحكومة الفاشلة"، وفيما خاطبت رئيس الحكومة نوري المالكي قائلة "كيف تتهم جيش المهدي وهو من أجلسك على سدة الحكم"، أشارت إلى أن الأولى بالمالكي بدلا من السهر حتى اعتقال من قاموا بتكسير المقاهي، أن لا ينام حتى يعتقل الذين يفجرون ويقتلون الأبرياء.
وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان، "بعد فشل الحكومة في إدارة الدولة في جميع الأصعدة الأمنية والخدمية والاقتصادية، تأكد لنا بأن هناك حماية للمفسدين من قبل الحكومة الفاشلة، إذ سيطر الإرهابي على الدولة ويفجر فيها كيف ومتى يشاء".
وأوضح الشريفي أن "حادثة اقتحام سجني التاجي وأبو غريب شاهد على فشل الحكومة، بعد الهروب الجماعي لكبراء قادة القاعدة، الذين يقدر عددهم بأكثر من 1400 إرهابي".
وأشار الشريفي "لم نسمع من رئيس الوزراء نوري المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة أي توضيح على ذلك سوى إلقاء اللوم والاتهامات على هذا الطرف أو ذاك، خاصة وأنها ليست عملية الهروب الأولى".
وخاطب الشريفي المالكي بقوله "كيف تتهم جيش المهدي وأنت تعلم كل العلم بأنه بريء من كل هذه التهم، وهو من أجلسك على سدة الحكم"، مضيفا "وبحسب ادعائك بعدم النوم حتى اعتقلت من قاموا بتكسير المقاهي، فكان الأولى بك أن لا تنام، إلا بعد اعتقال الذين يفجرون ويقتلون الأبرياء".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أكد، يوم الثلاثاء (23 تموز 2013)، أن "الهروب الجماعي" من أكبر سجنين في بغداد، يشكل "الخرق الأمني الأكبر" في تاريخ العراق، وفي حين أكد أن (بغداد الحبيبة) تعاني من "انحطاط" أمني وباتت (أسيرة الإرهاب والمليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي"، أعرب عن أمله ألا يكون ما حدث نتيجة "صفقة أو اتفاق"، مشدداً على ضرورة استدعاء البرلمان رئيس الحكومة ووزير الدفاع والداخلية (الأصلي) والقادة الأمنيين.
وكان مصدر أمني مطلع كشف، يوم الاثنين، (الـ22 من تموز 2013 الحالي)، أن عدد النزلاء الهاربين من سجن أبو غريب عقب الهجوم عليه بلغ أكثر من 600 هارب، وتوقع المصدر ارتفاع الهجمات المسلحة خلال الفترة المقبلة لأن الهاربين "من اخطر الإرهابيين"، لفت إلى أن عددا كبير من الضحايا سقطوا من الجانبين.
وكانت وزارة العدل أعلنت، يوم الاثنين أيضا، أن حصيلة ضحايا الهجمات على سجني التاجي وأبو غريب، بلغت 68 قتيلا وجريحا، ولفتت إلى أن نحو تسعة انتحارين وثلاثة سيارات مفخخة استخدمت في الهجمات على السجنين فضلا عن تعرضهما إلى قصف بأكثر من 100 قذيفة هاون، مشيرة إلى تشكيل لجان تحقيقه بالهجمات وإجراء إحصاء للتأكد من عدم هروب السجناء.
وكان مصدر في وزارة الداخلية أفاد، يوم الأحد، (الـ21 من تموز الحالي)، بأن عدة قذائف هاون سقطت على سجن أبو غريب غربي بغداد، أعقبها اندلاع اشتباكات بين قوة خاصة جاءت للسجن بعد سقوط القذائف ومسلحين هاجموها أثناء اقترابها من مبنى السجن، كما سقط عدد من قذائف الهاون قرب سجن التاجي (الحوت) أعقبها انفجار عدة عبوات ناسفة على الطريق المؤدي إلى السجن"، مبينا أن "مسلحين مجهولين هاجموا بعد ذلك عناصر حماية السجن، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
فيما اعلن تنظيم القاعدة، أمس الثلاثاء،( 23 تموز 2013)، عن مسؤوليته عن الهجومين الذين استهدفا سجني ابو غريب والتاجي في العاصمة بغداد، وأكد "تحرير" 500 سجين خلال العملية، فيما أشار إلى أن العملية جاءت استجابة لدعوة زعيمه أبو بكر البغدادي بتنفيذ خطة (تحطيم الجدران).
نعم الصدرين هم من اجلسوه على الكرسي واليوم يرد هذا الجميل ..بتهجمه ورمي كل فشله على الاخرين ..
ويغض الطرف عن هروب ارهابي القاعده بل ويتهم ابناء جلدته ومن اوصلوه الى هذا المكان بتواطؤ..لكن ماعدت تنطلي علينا هكذا اكاذيب بعد اليوم ..
كريم البغدادي
2013-07-24
الحمد الله اعتراف صريح من التيار الصدري بانه اجلس المالكي على الكرسي مرتين مره بالقوه والضغط على النواب وبالتهديد في الدوره الاولى واجلسه ثانيه هذه الدوره وهو صاغر لماذا لم ترشحوا غيره من التيارات الشيعيه انه كره اعمى البصيره وفعلها مع تحالف ديالى الوطني ورفض مرشح بدر محافظا لها وخرج عن تحافه مع المجلس الاعلى ورشح مرشح متحدون محافظا لديالى والسؤال المهم هل الوثوق بهم في المستقبل اعتقد صعب جدا وناخذ العبره من الماضي.لايلدغ المؤمن جحره مرتين