اتهم النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى امين "جهات سياسية "لم يسمها" بتكليف بعض من كانوا من أزلام النظام السابق بالتهجم عليه ومحاولة تشويه سمعته والإيحاء بأنه يعمل بالضد من مصالح اقليم كردستان .
وقال لطيف في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان ابان ترشحنا لمجلس النواب العراقي ، عاهدنا الشعب بأننا لن ندخر جهدا في الدفاع عن الحقوق الدستورية والقانونية لشعب اقليم كردستان وجميع ابناء الشعب العراقي ، وبعد أن وُفقنا وأصبحنا نائبا في البرلمان اظهرنا مصداقية وعودنا ، ويشهد لنا القاصي والداني بأننا قد عملنا كل ما في وسعنا سواء داخل قبة مجلس النواب او داخل اللجنة القانونية النيابية التي نحن عضو فيها بكل ما نستطيع في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الدستورية والقانونية للشعب العراقي ولشعب كردستان".معتبرا كونه عضوا في حركة معارضة هي حركة التغيير، وآلينا على نفسنا ان نتصدى لكافة المظاهر السيئة التي تهدد مصالح اقليم كردستان ومستقبله من الداخل ، وفي مقدمتها احتكار السلطة من قبل فئة قليلة ومحاولات تزوير الانتخابات وإرادة الناخبين واستشراء الفساد المنظم وهدر المال العام واحتكار مؤسسات الدولة في الإقليم وغياب العدالة الاجتماعية التي اصبحت خطرا حقيقيا على مستقبل السلم الاجتماعي ".مؤكدا " ان هذه الحقائق المرّة باتت تقض مضاجع الفاسدين ولايروق لهم اظهارها ، فيقومون بتكليف بعض ممن هم اصلا متهمون بأنهم كانوا من أزلام النظام السابق بالتهجم علينا ومحاولة تشويه سمعتنا والإيحاء بأننا نعمل بالضد من مصالح اقليم كردستان ، ويوجهون الينا اتهامات رخيصة وجاهزة بأننا نعمل وفقا لأجندات خارجية ، في الوقت الذي يعرف فيه شعب كردستان من يعمل لصالح الإقليم ومن يعمل لصالح فئة قليلة او مجموعة اشخاص مستعدين لحرق الإقليم في سبيل مصالحهم ".وتابع بالقول" ان شعب كردستان يعرفني على المستوى الشخصي ، سواء في عملنا ايام النضال السري ، أو من خلال عملنا القانوني والقضائي لمدة ما يقرب من 20 عاما ، او من خلال الانتخابات حيث حصلنا على المستوى الأول في اقليم كردستان ".
وأشار الى " ان تخرصات المشبوهين المتملقين والذين يعملون من أجل التقرب والتزلف كما كانوا يفعلون سابقا ، لن تثنينا عن المضي في طريق جهادنا الذي بدأنا في سبيل تحقيق مصلحة شعب كردستان ومصلحة الشعب العراقي جميعا ، ونقول لهؤلاء إننا لم نكن نحن الذين جلبنا قوات صدام ودول الجوار الى اقليم كردستان.
واكد يوم امس الاثنين النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل ان تصريحات النائب عن كتلة التغيير مصطفى لطيف هي دليل على الافلاس السياسي وتدل على ان هناك اجندات خارجية تحاول امرار ابعض الامور من خلاله ".
وقال خليل في مؤتمر صحافي عقده مبنى البرلمان ان الشعب العراقي يتطلع على اجراء انتخابات في الاقليم , مبينا" انه بشهادت المجتمعات الدولية بان الاقليم يجري في اجواء انتخابية ديمقراطية وبعيده عن التصعيد الاعلامي وانسجام التطابق مع الدستور الاتحادي ولكن نرى بان السيد مصطفى لطيف يخرج ويصرح بشكل لا يليق بالصف الكردي ولا بالرموز النضالية للحركة التغيير الكردية ولا الاحزاب الكردية المناظلة ولكن هناك خلط الاوراق واتهامات ومحاولات المساس بشخصيات وطنية ناظلت وضحت من اجل العراق والعراقيين في النظام الديمقراطي في العراق".
واضاف" ان الدستور سمح حرية التعبير ولكن ضمن (الاداب )وان لا تكون هناك اكذوبة ولا محاولة للمساس من اجل تحقيق بعض الامور ومن خلال خلط الاوراق وهذا الامر يدل على( الافلاس السياسي والتخوف من اجراء انتخابات) ولكن نحن نقول لهم اذا كان بامكانكم تغيير الواقع في الاقليم او في العراق فما امامكم اله صناديق الاقتراع هي التي تغير الواقع ".
واشار" الى ان المحاولات البائسة من قبله تدل على ان (هناك اجندات خارجية تحاول امرار ابعض الامور من خلال السيد النائب) ولكن نحن ندعو الى النواب الكرد ببغداد في العمل على وحدة الصف والحفاظ على المكتسبات واكد نحن نؤمنبالمعارضة البناءه والتي تؤمن بالحوار ولكن في حال هناك معارضة فوضوية وغير خلاقة فهذا الامر غير صحيح ونقول الى السيد مصطفى اما تقول خيرا او تسكت".
https://telegram.me/buratha
