ين عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، عباس البياتي، ان تدعيات الملف الاقليمي والسياسي، تنعكس على الوضع الامني في العراق، مؤكدا على ان الجهد الاستخباراتي لايزال دون المستوى المطلوب، مشيرا الى ضرورة اعادة النظر بالخطط الامنية المتبعة.
وقال البياتي اليوم الثلاثاء ان "تداعيات الملف الاقليمي والسياسي، تنعكس على وضع العراق الامني عن طريق العمليات الارهابية ، لذا ينبغي ان لانقلل من تداعيات الوضع السوري".
واضاف انه "لابد من اعادة النظر بالخطط الامنية المتبعة"، مؤكدا على ان "المستوى الاستخباراي مازال دون المستوى المطلوب، لذا علينا ان نحول جزءا كبيرا من القوى العسكرية الموجودة الى جهد استخباراي مدني، فهذا افضل من السيطرات وفوهات البنادق قد تتجنبها الجماعات الارهابية وتتبع طرق اخرى".
وكانت المرجعية الدينية شددت في اكثر من مناسبة على ضرورة تفعيل الجهد الاستخباري في البلد والذي يسهم بتقديم المعلومة قبل وقوع التفجير ويساعد على توجيه ضربات استباقية للخصم.
وتشهد البلاد بين الحين والاخر العديد من التفجيرات والاغتيالات حيث شهد أول أمس الأحد اشتباكات قد اندلعت بين القوات الامنية وارهابيين هاجموا سجني التاجي وابو غريب ببغداد.
وأعلنت وزارة العدل ان عدد الذين حاولوا اقتحام سجني التاجي وابو غريب الأحد الماضي بلغ تسعة انتحاريين, مشيرة إلى أن الانتحاريين كان بحوزتهم ثلاث سيارات مفخخة و{100} قذيفة هاون.
فيما كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي، عدد السجناء الذين تم تهريبهم تراوح بين {500-1000} سجين، خلال عملية الهجوم التي نفذتها مجاميع مسلحة ليلة الاحد الماضي من سجني ابو غريب والتاجي في بغداد.
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد ابدى خلال الامسية الرمضانية التاسعة التي عقدت مساء امس الاثنين، استغرابه لسكوت المسؤولين حيال تكرار جرائم محاولات اقتحام السجون العراقية وفرار المئات من الارهابيين، وعدم تقديمهم شرحا بخصوص ذلك، متسائلا الى متى تبقى الوزارات والمؤسسات الأمنية الخطيرة بدون وزير أو بمسؤولين بالوكالة؟، كما تسائل عن حقيقة وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة وخطط ناجعة وقيادات كفوءة في إدارة الملف الأمني في البلاد، مستغربا فرار مئات المجرمين والإرهابيين من سجني التاجي وأبي غريب في ليلة ظلماء واحدة بعد ان ظلت أنظار الناس وعوائل الضحايا من الشهداء والجرحى شاخصة لمعاقبة هؤلاء المجرمين وأخذ جزائهم العادل الذي طال سنين عدة، مضيفا ماذا سيكون حال العراق بعد خروج هؤلاء المجرمين من السجون ومن يتحمل مسؤولية هذه الدماء البريئة.
https://telegram.me/buratha
