الأخبار

كتل الكردستاني والأحرار والمواطن (متشائمة)من بارود الفتنة المنتشر في البلد


ضاقَ المواطنون ذرعاً بالخروقات الأمنية، وبالفوضى الإدارية والخدمية في البلد، وبما يضيق عليهم فرصة التأسيس لمستقبلهم أو التفكير بما يمكن أن يفعلوه لأنفسهم خلال سنوات مقبلة. كل شيء قابل للهدم في هذا البلد. لا شيء مستقرا، ويمكن أن تحدث كوارث في أي لحظة. براميل البارود منتشرة في البلد، وأي انفجار أمني سيمزق وحدة العراق الى أشلاء ويُبقي الناس في حيص بيص سياسية لا نظير لها. هذا هو نبض الشارع. هل أنتم قريبون من هذه التصورات أم انها مضخمة وأن الأمور يمكن أن توصف بالتفاؤل؟.اذ قال النائبُ عن كتلة التغيير الكردستانية محمد كياني:"ليس هناك أي تفاؤل لتحسن الوضع الامني داخل البلاد، وأن الكتل السياسية عاجزة عن تقديم الأفضل، لأن برامجها السياسية لم تعبر عن طموحات الشعب العراقي، وانما بنيت على مصالح اشخاص ومجاميع معينة”. معتقداً “ان هذا الامر لا يؤدي الى تشكيل حكومة لها منظور سياسي مستقبلي لبناء الدولة".

ووصف النائب الحكومة الحالية بالفاشلة المترهلة العاجزة عن تقديم الخدمات، وليس لها منظور للمستقبل القريب ولا البعيد، وليس لها قوة امنية يعتمد عليها لحفظ امن بلدها. واضاف كياني ان هذه الحكومة هي حكومة تصريف اعمال تعيش يومها بيومها، فلا تستطيع بناء دولة. معتقداً ان وحدة البلاد ممزقة الى أشلاء، لكن هناك كتل سياسية متفقة ومتوحدة فقط على مصالحها.

واشار النائب الى وجود براميل بارود منتشرة في كل مكان داخل البلاد، وكل يوم ينفجر واحد منها. مؤكداً ان جميع السياسيين قريبون من هذه التصورات. وأعرب النائب عن أسفه تجاه المشكلة الاساسية في العراق التي تكمن بالتقسيم التاريخي والقومي والعرقي الذي سمح للكتل السياسية أن تحقق مصالحها الفئوية والشخصية داخل البلاد على حساب المواطن.

في السياق نفسه عزا النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين المنصوري، سبب الخروقات الامنية التي حصلت في بغداد والمحافظات الى ضعف وعدم مهنية القادة الامنيين.

واتهم النائب الحكومة بأنها غير جادة في قضية القضاء على الارهابيين، قائلاً: "لو كانت الحكومة جادة في هذا الامر لقامت بإغلاق الحدود العراقية من جميع الجهات مدة ستة اشهر للقضاء على الارهابيين، وترحيل جميع الوافدين غير العراقيين خارج العراق ايضا مدة ستة اشهر، ثم يعودون الى العراق بعد الاجراءات القانونية التي تفرضها الدولة”.

وأضاف المنصوري ان التفجيرات التي تحدث في بغداد وعدد من المحافظات تستهدف المواطنين من دون تمييز الطائفة او القومية، وتهدف الى اثارة الفتنة الطائفية وشق الصف الوطني. داعياً الاجهزة الأمنية الى اتخاذ إجراءات وقائية سريعة وتغيير خططها للحد من تكرار هذه الهجمات الارهابية المستمرة.من جانبه يرى النائب عن كتلة المواطن فرات الشرع، ان الاستقرار الامني في البلاد يؤسس لاسقرار سياسي واقتصادي وثقافي.

ودعا الشرع جميع المؤسسات العراقية الى أخذ دورها لتعبئة الجماهير كي تتوافق مع وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الاستخبارات والمخابرات، لأن التعبئة الثقافية ودعم المؤسسات الامنية سيحد من الارهاب بكافة اشكاله. مطالباً الحكومة بالالتفات الى الملف الامني واعطائه اهتمام خاص واضح منقطع النظير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك