اعلنت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الاثنين، عن وجود ضغوط دفعت بقائد الفرقة الـ17 في الجيش العراقي إلى تقديم استقالته من منصبه.
وقدم قائد الفرقة الـ17 في الجيش العراقي ناصر الغنام، استقالته من منصبه، ليكون أول قائد عسكري رفيع المستوى في البلاد يستقيل منذ الدخول الامريكي للعراق سنة 2003.
وجاءت استقالة الغنام عبر صفحته بموقع (فيسبوك) للتواصل الاجتماعي
وبين ان الأوامر غير المهنية والسياسات الخاطئة للقيادات العسكرية العليا والمزاجية والعشوائية في اتخاذ القرارات دفعت به الى اتخاذ هذا القرار.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي إن استقالة الغنام جاءت نتيجة ضغوط برلمانية مارستها بعض الكتل.
ولم يوضح الزاملي ماهية الضغوط او الكتل التي ادعى انها من قامت بها.
يذكر أن والد اللواء الركن ناصر الغنام كان يشغل منصبا عسكريا كبيرا في عهد صدام حسين فيما شغل ناصر منصب آمر سرية المراسيم في الحرس الجمهوري بالجيش السابق حتى أبريل 2003.
وعاد اللواء ناصر والتحق بالجيش العراقي الجديد عام 2004، وتسلم قيادة لواء المثنى 24 التابع للفرقة السادسة، لمدة قصيرة جداً، قبل أن يتسلم قيادة الفرقة الثانية بالجيش العراقي المتمركزة في الموصل وتمت ترقيته إلى رتبة لواء ركن.
وعمل أخيراً قائداً للفرقة الـ17 في الجيش العراقي المسؤولة عن مناطق جنوبي بغداد.
https://telegram.me/buratha
