الأخبار

الحزب الشيوعي يستغرب عدم قيام الحكومة بإصدار بيانات وتوضيحات بشأن توالي مسلسل الإرهاب وتصاعده


أعرب الحزب الشيوعي، عن قلقه البالغ للتدهور المتواصل في الأوضاع الأمنية في بغداد والعديد من المحافظات، مبيناً انه لم يعد يمر يوم من دون أن يسقط العشرات من الشهداء والجرحى ضحية اعمال إرهابية متعددة الأشكال الوسائل المتميزة بدمويتها وباستهدافها جميع شرائح المجتمع ومظاهر وميادين الحياة اليومية للناس كافة.

وذكر المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي، في بيان أصبحت الحسينيات والمساجد والمقاهي والملاعب والمسابح التي يرتادها الشباب، والأسواق وأماكن التبضع العامة الكثيفة الارتياد الأهداف الرئيسية لقوى الإرهاب التي لا حدود لشهوتها للقتل والتدمير وحصد أكثر ما يمكن من الأرواح البريئة وإصابة أكبر عدد من الضحايا.

واضاف البيان: انه بات واضحا أن الإرهابيين يعدّلون ويجددون أساليبهم وطرائقهم الشريرة ما بات يجعلهم قادرين على القيام بعملياتهم في مختلف الأوقات والأماكن وبصورة متزامنة، مشيرؤاً الى: ان تواتر هذه العمليات واتساعها يؤكدان أن الإجراءات التي تقوم بها القوات الأمنية والخطط التي تعتمدها محدودة الفعالية في مواجهتها.

وتابع البيان: ويتجلى على نحو بيّن أن الإرهاب يشن حربا على الحياة والمجتمع والدولة ككل وليس ضد مكون اجتماعي أو جهة سياسية محددة، لذا أصبحت متطلبات التصدي له ومواجهته بفعالية وإيقاف نزف الدم تتجاوز قدرات الجهات الأمنية لوحدها، وانما تستدعي رداً سياسيا ومجتمعيا أوسع وأشمل يهدف إلى إصلاح وتغيير الأجواء العامة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تخلق بيئة مساعدة لنموه ونشاطه.

وعبر المكتب السياسي للحزب: عن استغرابه الشديد لعدم قيام الحكومة بإصدار البيانات والتوضيحات بشأن توالي مسلسل الإرهاب وتصاعده والاكتفاء بما يصدر عن الناطق الرسمي لوزارة الداخلية، كما نتساءل ألا يستحق هذا النزف والسيل من الضحايا أن يكرس مجلس النواب جلسة خاصة يستضيف فيها كبار المسؤولين عن الأجهزة الأمنية؟

ألا يفرض هذا التهديد الجسيم لحق الإنسان العراقي الأساسي في الحياة على القوى السياسية النافذة أن تتداعى لبحث الأوضاع وإزالة الاحتقانات والتوترات المسؤولة عن إشاعة أجواء عدم الثقة والريبة ما بين أطياف المجتمع التي تستغلها قوى الإرهاب لتحقيق اختراقاتها ومراميها الدنيئة؟

وختم البيان: بانه ليس مقبولاً أن نصحو كل يوم على أنباء مفجعة، سقوط لمزيد من الشهداء والضحايا من دون أفعال وردود فعل توازي حجم الخطر والتحدي من قبل الدولة بجميع أركانها ومؤسساتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-07-22
رحمة الله على والديكم بياوجه بالوجه المسخم يطلعون بيانات ليش هي منابع الأرهاب مكشوفة للقاصي والداني والمحرضين على الأرهاب والداعمين أيضا مكشوفين لا ومعششين تحت قبة البرمان وداعتكم ؟ لكن كولوا لعنة الله على المخاصصة وحب الكراسي الي بسبها لم تتوقف انهار الدماء ( والساكت عن الحق شيطان أخرس)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك