الأخبار

مدير مكافحة الإرهاب: «بوكا» خطأ أميركا في العراق وكان "حاضنة لتجنيد" عناصر القاعدة


 

انتقد مدير مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة في وزارة الداخلية العراقية العميد ماهر نجم عبد الحسين، امس السبت، اقامة سجن بوكا في ام قصر تحت قيادة الجيش الاميركي للفترة من 2003 الى 2009، وفي حين اكد أنه خطأ ارتكبته امريكا، وصفه بـانه كان "حاضنة لتجنيد" عناصر القاعدة.

وقال عبد الحسين في مقابلة تلفزيونية إن "اكثر من 90% من عناصر القاعدة الذين ينفذون عملياتهم في البلاد الان كانوا في مرة من المرات نزلاء في معسكر سجن بوكا في ام قصر بمحافظة البصرة".

واضاف عبد الحسين أن "تشييد معتقل معسكر بوكا كان بمثابة خطأ ارتكبه الجيش الاميركي في العراق"، واصفا "السجن بانه كان بمثابة حاضنة تسمح للشبكة الارهابية بتجنيد الكثير من الاعضاء الجدد". واوضح مدير مكافحة الارهاب أن "الاجراءات الامنية الصارمة التي اتخذت ضد القاعدة قد دفعت بالتنظيم الى تقليل الاعتماد على المجندين العراقيين"، مشيرا الى أن "المجموعات الارهابية تستخدم الملاجئ المهجورة التي شيدها جيش صدام حسين كقواعد وملاجئ لهم تنطلق منها لتنفذ عملياتها في مختلف المناطق العراقية".

يذكر أن القوات الأميركية في العراق تسلمت في، (29 كانون الاول 2012)، معسكر بوكا إلى محافظة البصرة على أن يتحول إلى مركز تجاري للأعمال واستيراد البضائع.

ومعسكر بوكا هو معسكر الاعتقال الذي احتفظت به الولايات المتحدة العسكرية في محيط مدينة أم قصر في العراق. وكان يسمى في البداية منشأة كامب فريدي واستخدامها من قبل القوات البريطانية لاحتجاز سجناء الحرب العراقيين.

وبعد أن استولى عليها الجيش الاميركي في نيسان 2003، أعيدت تسميته لذكرى رونالد بوكا، وهو جندي في اللواء 800 للشرطة العسكرية، حيث كان من الذين لقوا حتفهم في هجمات 11 ايلول 2001.

وبعد فضيحة سجن أبو غريب، تم نقل العديد من المعتقلين من سجن أبو غريب إلى معسكر بوكا، ما أثر بشكل كبير في سلسلة القيادة في معسكر بوكا وأدى إلى تعديلات جوهرية على سياسة المعتقل ،حيث سعي الجيش الأمريكي بعد فضيحة السجن ، إلى ان يجعل معتقل بوكا، معتقلا نموذجيا، رغم حدوث العديد من عمليات انتهاك حقوق السجناء والمعتقلين.

شهد المعتقل بعد العام 2008 فتح اقسام جديدة مصنوعة من حاويات حديدية مخالفة لحقوق الإنسان وتمت ادانتها من قبل المنظمات التي زارت السجن مثل الصليب الاحمر وحقوق الإنسان العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك