أكد القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي، اليوم السبت، أن جيش المهدي "مازال مجمدا ولا يوجد أي عمل عسكري للتيار الصدري"، وبين أن هناك "(9) شخصيات قيادية ونخبوية" من جيش المهدي هي المخولة فقط للتحدث باسم اللجنة المكلفة من قبل زعيم التيار الصدري، وفي حين أعلن الصدر "مسامحته لمن زلوا من جيش المهدي" وسمح لهم بالرجوع الى "كهف آل الصدر"، طالبهم بالاستعداد "لنصرة مشروع جمع الأقليات والطوائف" وحذرهم من "المعصية".
وقال بيان صدر عن القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي، خلال اجتماع وفد التيار برئاسة الأعرجي مع قيادات وأفراد جيش المهدي في محافظة الديوانية، إن "جيش المهدي مازال مجمدا والتيار الصدري ليس لديه أي عمل عسكري على الإطلاق"، مبينا أن "جيش المهدي لديه الكثير من الأعمال مثل العقائدية والثقافية والاجتماعية".
وأكد القيادي الصدري، حسب البيان، أن "لجنتنا المكلفة من قبل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ليس لديها أي مخول أو ناطق باسمها في المحافظات غير الأسماء التي خولها الصدر"، لافتا الى أن "يبلغ عدد الأسماء (9) وكلها من قيادات ونخب جيش المهدي ومن جميع المحافظات".
وعلى صعيد متصل، أكد الصدر أن "بعض المنتمين لكم ارتكبوا الزلل بركضهم خلف أعدائنا وخلف أموالهم وانغماسهم في الدنيا"، مستدركا "لكن هذا لن يبعدني منكم ولم يبعدكم مني أبدا".
وأضاف الصدر في رسالة وجهها الى جيش المهدي في الديوانية، وقرأها الأعرجي خلال الاجتماع، أن "الذين زلوا هم إخوتكم وفي ذمتكم و(الطايح رايح) وليرجعوا الى كهف آل الصدر"، ودعا الصدر اللجان الى "متابعتهم"، مشددا على ضرورة أن "يكون نهجكم التواضع وقلوبكم ملتقى للحب والولاء والسلام والوفاء ليس لنا فحسب بل لكل العراقيين مهما كانت عقيدتهم أو مذاهبهم أو دينهم".
وطالبهم الصدر بـ "أن تناصرونا بما نقوم به من المشروع الوحدوي الوطني الإسلامي لجمع الأقليات وكل الطوائف تحت لواء الحق العراقي"، ولفت الى أنكم "ستبقون على أهبة الاستعداد لنصرة الدين والمذهب"، محذرا إياهم بـ "إياكم والمعصية فأنها آفة ودودة تنخر الجسد".
وكانت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري نفت، اليوم السبت، أن يكون محافظ بغداد الذي ينتمي إليها مسؤولاً عن اغلاق المقاهي في منطقة الكرداة وسط العاصمة، أو تشكيله فوجاً للطوارئ يتولى التعامل مع ملف الآداب، متهمة أمانة بغداد والقوات الأمنية بالقيام بذلك، وفي حين دعت إلى استيعاب درس الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، شددت على ضرورة العثور على أرضية لقاء مشتركة مع من (الأقلية العلمانية والدينية) التي تخالفها بالرأي، وأكدت أن التيار "لا ينوي تأسيس حكومة دينية، بل على العكس من ذلك يطمح لتمدين التيار الديني".
https://telegram.me/buratha
