رفض اللقاء العربي المشترك في كركوك، تشكيل قوة من المكون العربي لحماية مناطقهم في المحافظة، مطالباً بتشكيل قوات من العرب والأكراد والتركمان والمسيحيين لحفظ الأمن في كركوك.وقال منسق اللقاء العربي أحمد حميد العبيدي، في بيان صحفي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه: إن مطالبة بعض نواب كركوك بتشكيل قوة أمنية قومية من هذا المكون أو ذاك أمر مرفوض، وعليهم بدلاً من ذلك التركيز على معالجة الخلل في الملف الأمني.واعتبر العبيدي: أي طلب يروج إعلامياً أو حكومياً لتشكيل قوة قومية من أي مكون في كركوك فهو خطوة نحو الميليشيات القومية، مؤكدا ان أي حل يخرج عن إطار الوحدة الوطنية في أي مجال سواء كان أمنياً أو غيره فهو مشروع تقسيم وتآمر على وحدة العراق وشعبه.وأشار إلى: أن تشكيل أي قوة عسكرية أو أمنية خارج إطار القانون النافذ لا تحل المشكلة بل تأزم الوضع أكثر فأكثر وتزيد التخندق بين القوميات، مطالباً الحكومة الاتحادية بمحاسبة أي مسؤول في الدولة يطالب بتشكيل مثل هذه المجموعات المسلحة بحجة حماية قومياتهم ومنهم النواب العرب.ودعا العبيدي إلى: تشكيل قوة أمنية من العرب والأكراد والتركمان بنسبة 32% لكل مكون وبنسبة 4% للمسيحيين، تكون قيادتها مشتركة من كوادر المحافظة الأمنية لكي يتحمل الجميع مسؤولية حماية وأمن محافظتهم بعيداً عن الميليشيات القومية.
https://telegram.me/buratha
