كثرَ الحديث عن الكهرباء مع السادة نواب البرلمان، لكن (دور الواعظ) لا يمكن أن يصنع شيئاً، ولهذا بقيت الكهرباء (عبئاً سخيفاً) وظلت حالها (متعثرة) برغم تصريحات الشهرستاني وغيره من كبار المسؤولين. ولأن العطل الرسمية بيد البرلمان وبيد الحكومة، سألنا عما يمكن فعله بصدد العلاقة الحساسة جداً بين (الحر القاتل) وبين عذابات الصيام في رمضان المبارك، فدعا النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان المسؤولين الى تقدير حال المواطن العراقي ومراعاة الظرف الحالي وما يشهده العراق من ارتفاع في درجات الحرارة في شهر رمضان بمنح الموظفين عطلة رسمية مناسبة.
وذكر"يضاف الى هذه الظروف الوضع الامني المرتبك، ولذا يجب منح عطلة الى موظفي الدولة قبل عيد الفطر للمساعدة على تجاوز ازمة الحر حتى مرور الشهر الكريم”.لكن النائب المستقل عن التحالف الوطني عامر الفايز ان كثرة العطل الرسمية، تعطل عمل الوزارات وتعرقل المصالح والحال العامة للمؤسسات.
وقال الفايز ان الحلّ ليس بمنح العطل الرسمية، بل على المسؤولين في وزارة الكهرباء والحكومة ايجاد حلول سريعة لتحسين وضع الكهرباء للتقليل من الاعباء التي اثقلت كاهل المواطن العراقي كما يجب تحسين الواقع الامني وتوفير الامان وتقديم الخدمات للمواطن
https://telegram.me/buratha
