الأخبار

الجعفري والمالكي والنجيفي والسيد الحكيم وآخرون يبحثون مع نجاد العلاقات الثنائية واحداث المنطقة


بحث رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري، وعدد من القادة السياسيين العراقيين، مع الرئيس الايراني المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد والوفد المرافق له، تطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز النشاطات الاقتصادية والتجارية بما يخدم مصلحة البلدين الجارين.

وذكر مكتب الجعفري في بيان تلقت وكالةبراثا نسخة منه ان "الجعفري استقبل مساء امس في مكتبه ببغداد، الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد والوفد المُرافِق له، بحضور وفد يمثل المُكوِّنات العراقية كافة، ويضمكلا من رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وعددا من القيادات السياسية والوزراء.

ونقل البيان عن الجعفري القول ان "رسالة هذه الزيارة على المستوى السياسي هي أن تبقى العلاقات العراقية - الإيرانية ضمن السياقات الاستراتيجية، وليست تكتيكية آنية مرهونة بدورة رئيس الجمهورية، بدليل أنَّ الرجل يُوشك أن يغادر موقع رئاسة الجمهورية، لكنه يُؤكِّد على ضرورة استمرار العلاقات بين العراق وإيران كدولتين وكشعبين لا حكومتين فقط".

وعن العلاقات المستقبلية بين العراق وإيران في دورة الرئيس الإيرانيّ الجديد المنتخب حسن روحانيّ، بين الجعفري "إن اختيار رئيس الجمهورية شأن داخلي، غير أنه ينعكس بكل تأكيد بشكل إيجابيّ علينا، فكلّما يأتي رئيس يُقدِّم هامش مرونة، ويستطيع أن يُعمِّق العلاقات، وتبادُل المصالح المُشترَكة، وحفظها بيننا وبين إيران سيجعل الفرصة مُتاحة لأن نتعامل أكثر مع إيران، لكننا لا نتدخّل في شأن الشعوب الداخليّ، إلا أننا -من دون شكّ- نستثمر أيَّ رئيس يُعبِّر بتعبير دقيق عن استراتيجية إيران والقاعدة الجماهيرية، ويُجيد التعامل مع العراق، وسنُبادِله الثقة، ونعمل على تحقيق المَصالِح المُشترَكة، وتعزيز الأواصر بيننا وبين إيران".

وحول ما يحصل في المنطقة، وتحوُّلاتها قال رئيس التحالف الوطني ان "التحالف الوطنيّ يُؤكد الحفاظ على المُرتكَز الوطنيِّ العراقيّ، ولا يُختزل بطائفة، ولا بقومية، ولا بدين إنما ينفتح على الفضاء الوطنيِّ بصورة عامة، ويُحوِّل هذا المُرتكَز الوطنيَّ إلى مُرتكَز إقليميّ في المنطقة؛ لذلك نتعامل مع كلِّ دول المنطقة، ونستقبل القضايا الإيجابية والموج الإيجابي الذي يُمكِن أن يُضيف إلى هذا الفهم، ونستعين بالله وبإخواننا الوطنيين في القوائم كافة لمواجهة الموج المُضادِّ كمُعادِل للتحدّيات الموجودة سواء كانت طائفية، أو إرهابية، أو أصحاب العُقد الماضوية، ونحن نُصِرّ على أنَّ الشعوب هي التي ستنتصر، ونحن أصدقاء ثابتون للشعوب كافة من دون تمييز، ونعتقد أنَّ كلَّ حالة استثنائية تمرّ بالمنطقة مصيرها سيكون إلى الزوال".

وكان نجاد قد وصل بغداد امس الخميس على رأس وفد كبير من مساعديه ووزراء حكومة بلاده في زيارة رسمية تستغرق يومين.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك