اعلنت محافظة ذي قار، اليوم الخميس، اجراء تعديلات في الخطة الامنية المعتمدة في المحافظة، فيما اكدت تقليص نقاط التفتيش في مركز المحافظة وتكثيفها في المناطق المحيطة، مشيرة الى تغيير عدد من قيادات الشرطة فيها.
وقال محافظ ذي قار يحيى محمد باقر الناصري في بيان تلقت براثا نسخة منه، ان "اللجنة الامنية العليا في المحافظة اتخذت سلسلة من الاجراءات الامنية، من بينها اجراء تغييرات عديدة في قيادات شرطة ذي قار، وتقليص نقاط التفتيش غير الضرورية في مركز المحافظة، وتعزيز الاجراءات الامنية في السيطرات الخارجية".
واضاف الناصري ان "القوات الامنية توصلت الى نتائج جيدة في التحقيق بالتفجير الارهابي الاخير، حيث تم القاء القبض على احد المتورطين بالتفجير، وقد ادلى باعترافات على متورطين اخرين، جاري البحث عنهم حاليا وتعقب تحركاتهم من قبل الاجهزة الامنية في المحافظة".
واكد الناصري ان "تقليص عدد نقاط التفتيش يأتي استجابة لمطالب المواطنين، الذين اخذوا يتململون من الزحام المروري"، مشيرا الى ان "المحافظة تعمل على تحديث مستمر للخطة الامنية، وبما يتناسب مع متطلبات الواقع الامني".
وكان محافظ ذي قار يحيى الناصري، اعلن امس الاربعاء، ان القوات الامنية تمكنت من اعتقال احد المتورطين بتفجير الناصرية التي وقعت الاحد الماضي، خلال عملية دهم وتفتيش في احد المناطق السكنية ببغداد، فيما اكد ان البحث جاري لاعتقال المتورط الاخر في التفجير المذكور.
وكان أمين حزب الله في العراق واثق البطاط، اعلن امس الأربعاء، عن وجود معمل لتفخيخ السيارات في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، واكد أن المعمل يديره "بعثيون وفدائيون سابقون متصلون بتنظيم داخل الأنبار مرتبط بالجيش السوري الحر"، وفي حين انتقد الأجهزة الأمنية كونه "يزودها بمعلومات مهمة لا تأخذها على محمل الجد"، اكد امتلاكه "معلومات تفصيلية لا يمكن التصريح بها للصحافة".
وكانت قيادة شرطة محافظة ذي قار، اعلنت الأحد 14 تموز 2013، مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بتفجير سيارة مفخخة، بالقرب من اتحاد النقابات العمالية الواقع في صوب الشامية، وسط الناصرية.
وتشهد محافظة ذي قار (مركزها الناصرية 350كم جنوب بغداد)، إستقرارا امنيا ملحوظا إلا أنها تشهد بين فترة وأخرى أعمال عنف غالبيتها جنائية، فيما تنفذ القوات الأمنية عمليات دهم وتفتيش للبحث عن مطلوبين للقضاء.
https://telegram.me/buratha
