أعرب الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق مارتن كوبلر عن ارتياحه من ان الملفات العالقة بين الكويت والعراق قد "تمت تسويتها تقريبا" مؤكدا ضرورة ان تدخل العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة.
ونقلت وكالة الانباء الكويتية [كونا] عن كوبلر القول عقب افادة قدمها الليلة الماضية أمام مجلس الامن الدولي حول عمل بعثة [يونامي] التي يترأسها " انني راض جدا ان الملفات بين العراق والكويت قد سويت تقريبا وندعو الى الدخول في مرحلة جديدة للعلاقات بين شعبي البلدين وليس فقط تبادل السياسيين بل اعضاء البرلمان ومجموعات شبابية ونوادي كرة القدم بالاضافة الى الجمعيات النسائية" مضيفا ان الوقت الان مناسب خاصة بعد حل المسائل العالقة في البند السابع ".
وعبر كوبلر عن" ارتياحه من التقدم الذي تم احرازه خلال الاشهر التي مضت فيما يتعلق بتسوية عدد من القرارات والتى تبقى منها قرارات التعويضات التي يجب تنفيذها وعند دفع مبلغ 11 مليار دولار كتعويضات فانها ستغلق كذلك ".
وكان مجلس الامن الدولي قد صوت بالاجماع الشهر الماضي على نقل المسائل العالقة بين العراق والكويت فيما يتعلق بالمفقودين الكويتيين والممتلكات المسروقة الى بعثة الامم المتحدة للمساعدة [يونامي] تحت البند السادس من ميثاق الامم المتحدة.
يذكر ان كوبلر سيترك منصبه في العراق نهاية الاسبوع الحالي وسينتقل الى جمهورية الكونغو الديمقراطية ليعمل كممثل خاص لبعثة الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار بعد ان قرر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 17 من الشهر الماضي نقله الى هناك
https://telegram.me/buratha
